دبي / وكالات / أجرت "وكالة الأنباء الإسلامية ـ حق"، وهي أحد منابر "القاعدة" الإعلامية، مقابلة مع المسؤول الإعلامي لـ"لواء المجاهدين"( كتيبة المهاجرين) في بلاد الشام "أبو حمزة المهاجر" مقابلة قال فيها إن إقامة الدولة الإسلامية بعد تحرير سوريا من نظام الأسد هو الهدف الذي تقاتل لأجله “كتيبة المهاجرين” التي تنشط في ريف اللاذقية ومناطق الساحل السوري. وأضاف"الجهاد ماضي إلى يوم القيامة. تطور الأحداث في أرض الشام سوف تأتى بمالم يتوقعه أحد لأن أرض الشام تعهد بها الله عز وجل لرسوله وإن الملائكة باسطة أجنحتها عليها. فهي ليست تجربة الأفغان أو البوسنة أو الشيشان فهى أرض الشام، يتنزل فيها عيسى عليه السلام، ويخرج المسيح الدجال، وهي أرض الملاحم، وأرض المحشر، فيها أكثر من 50 حديث رويت عن الرسول صلى الله عليه وسلم". وجوابا على سؤال يتعلق بالدور الذي ستقوم به كتيبته بعد سقوط النظام النصيري، قال "هو نفس الدور الذى نقوم به الآن، فقيام الدين بقرآن يهدي وسيفٍ ينصر، فجهادنا يكون بالسيف والسنان وبالحجة والبيان". وفيما يتعلق بعلاقة تنظيمه المكون أساسا من الأجانب،لاسيما كوسفو ومناطق البلقان الأخرى، قال"لقد توحدنا تقريباً مع كل الجماعات الإسلامية ذات المنهج والرؤية الواضحة سواء كانت جبهة النصرة أو أحرار الشام أو الكتائب الشيشانية والمهاجرين، وأسسنا مجلس شوري المجاهدين في جبال التركمان وغرفة عمليات المجاهدين في جبال الأكراد ونسعى إلى تحقيقة في منطقة الساحل بإذن الله". وأضاف"لدينا مشروعات لإقامة المحاكم الشرعية ولكن عندنا عجز كبير في الدعاة والقضاة فإن أمكن أن توجهوا إلينا من هو من أهل العلم والصلاح ليساعدنا في تحقيق هذا الهدف فلقد أصبح الآن ضرورة في المناطق المحررة ومطلب شعبي لترسيخ الأمن في المناطق المحررة". وجوابا على سؤال يتعلق بكلمة يوجهها "للنظام النصيري"، قال : لا نقول لهم إلا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. أمرت أن أقاتل الناس حتي يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، أو كما قال عليه السلام “جئتكم بالذبح”، فالعلاقة بيننا وبينهم إما أن يدخلوا في دين الله أو السيف بيننا و بينهم". وأوضح "إن الأحداث الأخيرة في زمننا هذا قد بينت الخبيث من الطيب والمؤمن من المنافق والكافر والعدو من الصديق والصادق من الكاذب، فقد قسمت الناس إلى فسطاطين مؤمن وكافر فلينظر كل منا في أي خندق يقف".