دمشق وكالات التقى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر وزارة الخارجية السورية بدمشق اليوم مع معالي الدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري وتم بحث آخر المستجدات في المنطقة وانعكاسات الأزمة السورية على المخيمات الفلسطينية حيث أكد الطرفان بأنه يجب بذل كل الجهود من أجل إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم في المخيمات وخاصة مخيم اليرموك بعد عودة الأمان له والعمل على تخفيف معاناتهم الإنسانية عند مدخل المخيم. وفي هذا السياق تم الاتفاق على تواجد لجنة من الهيئة الوطنية الفلسطينية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عند مدخل اليرموك لمساعدة الأهالي أثناء دخولهم وخروجهم, وأكد السفير عبد الهادي مجدداً على التزام شعبنا الكامل بالموقف الحيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية من الأزمة السورية وأن الرئيس محمود عباس يتابع أوضاع الفلسطينيين في سوريا بشكل يومي وعلى جميع الأصعدة وأن الرئيس عباس يأسف لكل قطرة دم تسيل من الشعبين الفلسطيني والسوري ومن أجل تخفيف معاناة شعبنا المعيشية قرر الرئيس عباس صرف مئة مليون ليرة سورية مساعدات مادية للاجئين الفلسطينيين في سوريا شهرياً مؤكداً في الوقت نفسه جعل مخيم اليرموك مخيماً أمناً خالياً من السلاح هو مطلب شعبي ورسمي خدمة لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية وإنهاء معاناته الإنسانية ليستمر في نضاله من أجل العودة إلى وطنه فلسطين.