القدس المحتلة سما رفضت تل ابيب الاتهامات الفلسطينية التي حمّلتها مسؤولية استشهاد الاسير ميسرة أبو حمدية الذي توفي اليوم في مستشفى سوروكا في بئر السبع متأثراً بمرض السرطان الذي ألم به. وزعم ديوان رئيس الوزراء نتنياهو أن الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يتلقون معالجة طبية ممتازة, ويتمتعون بزيارات ممثلي لجنة الصليب الأحمر, في حين أن السجناء في السجون التابعة للسلطة الفلسطينية لا يحصلون على شيء. وأكد ديوان نتنياهو أن السلطة الفلسطينية تحاول استغلال وفاة ابو حمدية لتصعيد الأوضاع, مشيراً إلى أن إسرائيل تحمل السلطة مسؤولية العواقب المترتبة على هذا التصرف الذي ينطوي على الرياء والنفاق. وقالت ان أبو حمدية كان من نشطاء حركة حماس, وحكم عليه بالسجن المؤبد قبل 11 عاما, بعد ادانته بمحاولة قتل مواطنين اسرائيليين والانتماء الى تنظيم إرهابي. وزعمت مصلحة السجون انه تم تشخيص مرض أبو حمدية قبل حوالي شهرين, وكان يخضع منذ ذلك الحين للمراقبة الطبية . وبعد ان تبين انه لم يعد هناك أي أمل في شفائه, شرعت مصلحة السجون في اجراءات للافراج عنه, ولكنه توفي قبل استكمالها.