غزة / سما / استهجن الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الحملة الشعواء التي تشنها بعض قيادات حركة فتح ضد المقترح القطري لعقد قمة مصالحة. واعتبر أبو زهري في تصريح صحفي مكتوب الاثنين هذه التصريحات إساءة لعلاقات شعبنا الخارجية وزجًا بشعبنا في خلافات مصطنعة. وأشار إلى أن رفض حركة فتح قمة المصالحة أو وضعها اشتراطات جديدة، "يحمل فتح المسؤولية عن تعطيل المصالحة". وأضاف: "وإذا كانت فتح لا تريد قمة المصالحة فلتبدأ في تنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض من خلال التحضير لانتخابات المجلس الوطني مثلما التزمت حماس بإعداد سجل الناخبين في قطاع غزة للتحضير لانتخابات المجلس التشريعي". ومضى الناطق باسم "حماس" يقول: إن "استمرار رفض فتح الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة وتعاملها بانتقائية مع الاتفاق يؤكد خضوع فتح للضغوط والابتزاز الأمريكي وتقديمها المفاوضات مع الاحتلال على المصالحة مع شعبنا الفلسطيني".