اوسلو / سما / اعلنت الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين تخصيص شهر نيسان الجاري، لـ"نصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال". وقالت الشبكة في بيان لها، "إن قضية الأسرى رغم عدالتها ومطالبها المشروعة، إلا أنها تعاني من تجاهل أممي وتعتيم إعلامي، الأمر الذي دفعنا بالتنسيق مع عدة مؤسسات، إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى مأساة يعيشها يوميا نحو 4500 أسيرا فلسطينيا في زنازين السجون الإسرائيلية". وأوضحت الشبكة الأوروبية ومقرها أوسلو، أن فعاليات شهر التضامن مع الأسرى، ستنطلق بمشاركة ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وحقوقيين، ومتطوعين في مجال نصرة الأسرى، إضافة إلى نشطاء في حقوق إنسان من عدة دول. وطالب البيان المؤسسات الإعلامية والصحفيين في الإعلام المرئي والمكتوب، جعل قضية الأسرى وقصص معاناتهم حاضرة في أعمالهم، لإيصال صوتهم من خلف قضبان السجون الإسرائيلية إلى مؤسسات المجتمع الدولي والهيئات الأممية.