خبر : مصادر فلسطينية : لا صحة للانباء التي تحدثت عن اختيار رئيس للمكتب السياسي لحركة حماس في القاهرة ليلة الاحد

الإثنين 01 أبريل 2013 12:51 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مصادر فلسطينية : لا صحة للانباء التي تحدثت عن اختيار رئيس للمكتب السياسي لحركة حماس في القاهرة ليلة الاحد



القاهرة سما اكدت مصادر فلسطينية ان الانباء التي تحدثت عن اجراء انتخابات رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس غير صحيحة وانه لم يتم حتى الان انتخابرئيس للمكتب السياسي للحركة حسب ما نشرته بعض وسائل الاعلام والصحف العربية. وقالت المصادر لوكالة "سما" ان اختيار رئيس للمكتب السياسي سيتم خلال الايام القادمة دون الادلاء بموعد دقيق حولها مشيرة الى ان عمليات اجرائية ستتم خلال الايام القادمة قبل اختيار رئيس للمكتب السياسي للحركة. وكانت وسائل اعلامية ومصادر قد صرحت بالقاهرة بان حماس اختارت خالد مشعل رئيسا لمكتبها السياسي بالتزكية في القاهرة مساء الاحد. من جهتها ذكرت صحيفة الشرق الاوسط انه "سيلتئم في العاصمة المصرية القاهرة اليوم، مجلس الشورى لحركة حماس بغالبية أعضائه، لاختيار المكتب السياسي العام للحركة وكذلك رئيس المكتب، وليس المصالحة التي تحاول الحركة إشاعته".ويأتي اجتماع مجلس الشورى أعلى سلطة تنفيذية في حركة حماس الذي يضم 60 عضوا، بعد طول انتظار ورغم انتهاء الانتخابات الأساسية للحركة في الخارج والضفة الغربية وقطاع غزة التي انطلقت في أبريل (نيسان) 2012. وأرجعت مصادر فلسطينية مطلعة سبب التأخير في انعقاد مجلس الشورى، إلى رغبة غالبية أعضائه (32-35) ببقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي الحالي في منصبه لولاية أخرى رغم إعلانه الرغبة في التنحي، وإصرار خالد مشعل على أنه لن يقبل بالتراجع عن موقفه والبقاء في هذا المنصب، إلا إذا كان هناك إجماع داخل الحركة على ذلك. ورجحت المصادر الفلسطينية المطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن يحصل مشعل على مراده ويبقى في منصبه لولاية خامسة وأخيرة مدتها أربع سنوات. يذكر أن مشعل أعلن عن عدم رغبته في البقاء في منصبه في اجتماع لمجلس الشورى في العاصمة السودانية الخرطوم في يناير (كانون الثاني) 2012 التي انفردت «الشرق الأوسط» بكشف ما دار فيه. وأصر على موقفه هذا في أكثر من مناسبة، وأكدت الحركة احترامها لرغبته، لكن ثمة إصرارا بين غالبية أعضاء مجلس الشورى وقيادات الحركة لا سيما في الخارج والضفة الغربية، أن مشعل هو الشخص الأنسب لهذه المرحلة، وذلك لحاجة الحركة لخبرته، وعلاقاته الدولية المتشعبة خلال المرحلة الحالية المعقدة الخطيرة التي تعيشها الحركة حسب قول أحد قادة حماس المقربين منه. وأكدت مصادر أخرى لـ«الشرق الأوسط» أن معظم الهيئات القيادية في حركة حماس باتت ترى أنه في ظل الواقع الحالي لا يوجد في داخل حركة حماس من هو قادر على ملء الفراغ الذي سيتركه مشعل في حال أصر على قراره بعدم الترشح لولاية خامسة. وقالت إن هناك إدراكا عاما داخل الحركة حول أهمية أن يكون رئيس الحركة من خارج فلسطين، على اعتبار أن الأمر يشتمل على بعد رمزي، إذ إن الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني تعيش كلاجئين خارج فلسطين، وهذا يبرز أهمية أن يكون قائد الحركة من الخارج. كما أن مشعل وفق نفس المصادر وعد أطرافا فلسطينية، وعربية وإسلامية منها تركيا وقطر وكذلك الإخوان المسلمون في مصر، طالبته بالعدول عن قراره بعدم التنافس لولاية جديدة، بدراسة الطلب بشكل إيجابي دون أن يقدم تعهدا واضحا. وأشارت المصادر إلى أن الإحساس العام أنه رغم عدم قطع مشعل وعدا لمطالبيه بالبقاء، فإن كل الدلائل تشير إلى أنه سيقبل في النهاية انتخابه من جديد