خبر : إحسان أوغلو يدين مقتل المفكر البوطي على يد ما يوصف بـ"الارهاب الاسلامي"

الأحد 24 مارس 2013 10:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
إحسان أوغلو يدين مقتل المفكر البوطي على يد ما يوصف بـ"الارهاب الاسلامي"



أنقرة / وكالات دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو بشدة اليوم الاحد مقتل المفكر الإسلامي محمد سعيد رمضان البوطي في تفجير الخميس الماضي بدمشق. أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو بشدة اليوم الاحد مقتل المفكر الإسلامي محمد سعيد رمضان البوطي في تفجير الخميس الماضي بدمشق. وذكر بيان للمنظمة اليوم وصل مراسلة الأناضول نسخة منه أن إحسان أوغلو "يدين بشدة العمل الإرهابي الشنيع على مسجد الإيمان بدمشق والذي راح ضحيته الشيخ محمد سعيد البوطي، كما تسبب في مقتل وجرح العديد من المواطنين السوريين الأبرياء". وأشار إحسان أوغلو إلى أن "الإرهاب الذي يوصف بالإسلامي يعطي مرة أخرى الدليل على أنه ضد الإسلام باستهدافه أماكن العبادة والعلماء المسلمين". وذكّر الأمين العام للمنظمة بموقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت والمبدئي الذي يدين الإرهاب بكل صوره وأشكاله مؤكداً على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمحاربة هذه الظاهرة الإجرامية. دينيا، اوقع ايضا نحو 49 قتيلا وعشرات الجرحى، حسب وسائل الاعلام السورية الرسمية. وبينما اتهمت الحكومة السورية الجيش الحر بقتل البوطي، نفى الأخير ذلك معتبرًا أن نظام بشار الأسد هو "من وضع المتفجرات داخل المسجد لتشويه صورة الثورة السورية". والبوطي (مواليد عام 1929) من المفكرين الإسلاميين البارزين، وله مؤلفات مشهورة أبرزها كتاب "فقه السيرة النبوية". وعلى غير عادته بالابتعاد عن السياسة، فاجأ الراحل الأوساط السياسية والدينية بعد تفجّر الثورة السورية في مارس/ آذار عام 2011 باتخاذ مواقف مؤيدة لنظام بشار الأسد في سوريا، وأعلن رفضه للاحتجاجات المناهضة للنظام، ودعا المحتجين إلى "عدم الانقياد وراء الدعوات مجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى في سوريا". لكن قيادات في المعارضة نقلت عن مصادر مقربة من البوطي قولها إنه خلال الأيام الأخيرة غادر عددًا من أفراد عائلته خارج سوريا تمهيدا لخروجه من سوريا وانقلابه على نظام بشار الأسد.