القدس المحتلة / سما / اكد رئيس اركان جيش الاحتلال بيني غانتس ان اطلاق النار على دورية من جيش الاحتلال من داخل الاراضي السورية في هضبة الجولان اليوم عرض حياة الجنود للخطر ولذلك اضطرت قوات الجيش الى استهداف الموقع الذي اطلقت منه النار وتدميره. وقال غانتس ان هذا الحادث يذكر الاسرائيليين بالوضع الحساس والقابل للانفجار على امتداد الحدود مع سوريا، موضحاً ان جيش الاحتلال سيواصل العمل في كل مكان تقتضي الضرورة، معربا عن امله في استمرار الهدوء. وكانت قوة من جيش الاحتلال في هضبة الجولان صاروخا صباح اليوم على موقع عسكري في الطرف السوري من الحدود اثر تعرض دورية عسكرية لإطلاق النار من هذا الموقع للمرة الثانية خلال ساعات. ولم تقع اصابات في صفوف قوات جيش الاحتلال بينما ذكرت قنوات عربية أن إصابات وقعت في الموقع السوري اثر اطلاق الصاروخ عليه . ولم تعرف بعد هوية الجهة التي اطلقت النار على الدورية الاسرائيلية علما بان اشتباكات تدور بين حين واخر بين قوات الجيش النظامي السوري وقوات المعارضة في منطقة هضبة الجولان. وكان وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون قال بأن إسرائيل تنظر بخطورة إلى اطلاق النار باتجاه قوة من جيش الاحتلال وتعتبر النظام السوري مسؤولا عن ذلك. وعلى صعيد اخر قال غانتس انه يؤيد قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو دفع العلاقات مع تركيا معتبراً ان هذه الخطوة سيكون لها تأثير ايجابي من الناحيتين الاستراتيجية والامنية. واضاف ان عملية جيش الاحتلال بوحدة الكوماندو البحرية على ظهر السفينة مرمرة كانت عملية حازمة تستند الى قيم الجيش، مستبعداً ان يؤثر الاعتذار الاسرائيلي لتركيا عن الاخطاء التي شابت العملية على معنويات جنود جيش الاحتلال.