أثارت تصريحات الرئيس اوباما ردود فعل من كل أطراف الطيف السياسي في اسرائيل. فقد قالت وزيرة العدل والمسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين ان الخطاب هام ويبعث على الالهام. وقالت ان "اوباما القى خطابا لامعا. الواقع اكثر تعقيدا، وترجمة الخطاب الى واقع ستكون صعبة، ولكن بسبب هذا دخلنا الى الحكومة. دورنا هو ترجمة رؤيانا الصهيونية التي انعكست ايضا في أقواله من أجل شباب اسرائيل، تلك التي في القاعة وتلك التي في الوطن". وبالمقابل، قال وزير الاقتصاد والتجارة نفتالي بينيت ان اقوال اوباما لا بد جاءت انطلاقا من الحرص على اسرائيل ومن الصداقة الحقيقية، ولكنه رفض الفرضيات الاساس التي تقدم بها اوباما في خطابه وقال انه "حان الوقت لمفاهيم جديدة وابداعية لحل النزاع في الشرق الاوسط، وعلى الاطلاق – لا يوجد شعب يحتل بلاده". وصدر عن مكتب نتنياهو بيان يقول ان رئيس الوزراء يشكر الرئيس الامريكي براك اوباما على تأييده غير المتحفظ لاسرائيل ويشارك في الرأي الرئيس اوباما في أنه يجب الدفع الى الامام بسلام يضمن أمن كل مواطني اسرائيل. وعقبت النائبة زهافا غلئون من ميرتس على الخطاب بحذر وقالت: "تحدث من القلب ودخل القلب. اذا كنا حقا نريد السلام، فان الامريكيين سيساعدوننا على تحقيقه. اما اذا لم نرد – فهم لا يمكنهم ان يفعلوا ذلك بدوننا. السلام في أيدينا".