غزة / سما / قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري: "إن إغلاق معبر كرم أبو سالم الذي يفتح بشكل جزئي وباقي المعابر، وتحديد حركة الصيادين، شكل من أشكال العقوبة الجماعية لسكان قطاع غزة، التي يعاقب عليها القانون الدولي، كما أنه تهديد لحياة المواطنين ومشاريعهم بسبب منع وصول الاحتياجات الأساسية". واعتبر الخضري في تصريح صحفي له بأن "ربط فتح معابر القطاع بأي تطور سياسي أو أمني أو ميداني غير قانوني ويتناقض مع الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي تؤكد على حرية الحركة والتنقل ووصول المستلزمات في كافة الأوقات". وجدد الدعوة إلى إخراج المعابر من المعادلة السياسية والأمنية، مؤكداً "أن الاحتلال مُلزم بتطبيق الاتفاقيات الدولية وعلى العالم الضغط عليه لفتح المعابر والسماح بحرية حركة الصيادين". وعدّ عودة تقليص إسرائيل، المساحة المسموح بها في الصيد إلى ثلاثة أميال "محاربة للصيادين في لقمة عيشهم، وتأثير سلبي على شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني". وشدد الخضري "على أن إسرائيل تهاجم الفلسطينيين وفق رؤية واضحة وشاملة، فهي تحاصر غزة وتصعّد الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الغربية، وتواصل نهب أراضي المواطنين لصالح الجدار والاستيطان، إلى جانب توسيع خططها التهويدية في القدس، وإعاقة حركة المصلين في المسجد الأقصى".