رام الله / سما / كشفت مصادر فلسطينية أن الارتباط الفلسطيني سلم أحد المتهمين المحتجزين لدى السلطة الفلسطينية على ذمة قضية شراء ذهب مسروق، نُشرت ملابساتها قبل أيام. وعلمت "وطن للأنباء" من تلك المصادر، أن إسرائيل أمهلت السلطة وقتًا قصيرًا لتسليمها أحد تجار الذهب المتهمين، بحجة حمله الهوية الزرقاء (الإسرائيلية). وسلّم الارتباط الفلسطيني المتهم لـ سلطات الاحتلال، وصادر كمية من الذهب من معرض التاجر ( ن- ع) وسط رام الله قبل إغلاقه بالشمع الأحمر. جاءت خلفية القضية على أثر تفكيك الشرطة الفلسطينية، لغز ظاهرة السرقات في رام الله وضواحيها، بعد أن ألقت القبض على عصابة مكونة من سبعة أشخاص، تبين أن بعضهم أبناء لمسؤولين في رام الله. في ذات السياق، قال مصدر أمني، طلب عدم كشف هويته، لـ"وطن للأنباء"، إن "أفراد العصابة نجحوا في سرقة آلاف الشواقل من منازل المواطنين بالإضافة لمجوهرات ثمينة". وكان الناطق باسم المؤسسة الأمنية عدنان الضميري صرّح قبل أيام لـ"وطن للأنباء": الاحتلال لا يرغب في مشاهدة استقرار بالمناطق الفلسطينية، ويمنعنا ممارسة عملنا، ويعتقل أفرادنا في ضواحي القدس. وتابع: الشرطة تتمكن من كشف الجرائم التي تقع في المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية بسرعة فائقة، وبعض المجرمين يهربون إلى ضواحي القدس التي تسيطر عليها إسرائيل، فأصبحت أوكارًا لتجار المخدرات والسلاح والمجرمين الفارين من العدالة الفلسطينية.
