القاهرة / وكالات / قال عبد القادر ياسين، المؤرخ السياسي الفلسطيني، إن "الحكومة المصرية مسئولة عن إخفاء أسماء المتورطين في جريمة رفح ضد أبنائنا من الجيش المصري وهناك تعتيم على ذلك".وأشار ياسين إلى أن "المجلس العسكري السابق قصّر في الموضوع لأنه قبل 5 أيام من الحادث، وإسرائيل أعلنت أنها أبلغت المخابرات المصرية بوقوع حادث هذه الأيام ولم يعلن الجيش المصري حالة الاستنفار إلا بعد الحادث"، قائلا: "ده كلام".وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن "هذا التعتيم لا يخدم إلا الأعداء، خاصة أن حماس لها خصوم في غزة وربما يكونون هم من أشاعوا أسماء من قيل إنهم نفذوا العملية". وتابع: "الأسماء التي قيلت محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة ورائد العطار وأيمن نوفل استبعدها لأنهم أهم 3 في القيادات العسكرية لحماس ومنهم اثنان هما رائد العطار ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة قتلا عسكريين إسرائيليين عام 1994 وهما مطاردان منذ عام 1990".وقال: "منطقيًا حماس مستبعدة من تنفيذ الجريمة لأن هناك الكثيرين يحقدون عليها وألصقوا التهمة بها، ونظريا يمكن أن يكون التكفيريون الفلسطينيون شاركوا في العملية".واستطرد: "الأنفاق بين مصر وغزة المسئول عن حفرها هو حسني مبارك شخصيا وعمر سليمان"، موضحا أنه "عندما أغلق معبر رفح الذي كان مفتوحا أيام الاحتلال الإسرائيلي الصريح المباشر، تفسح المجال لحفر الأنفاق وأنا مع إغلاقها لكن بعد أن يفتح معبر رفح".وأضاف: "حماس لا مصلحة لها في ذلك وأستبعد قيامها بتلك الجريمة وأراهن بحياتي على ذلك لأن حماس "شمت نفسها" بعد انتخاب الرئيس مرسي لرئاسة الجمهورية وأصبح هناك من يساندها وبالتالي لا يمكن أن تحرجه".