خبر : حكومة نتنياهو الثالثة – كل شيء ما عدا الفلسطينيين../ الاتفاق الذي هو خارج الاتفاقات../يديعوت

احتلت المسيرة السياسية مكانا مركزيا في الاتفاق الائتلافي مع حزب الحركة لتسيبي لفني – اما في الاتفاقات مع يوجد مستقبل فقد دحرت الى الهوامش، وفي الاتفاق مع البيت اليهودي حتى لا تذكر بكلمة واحدة. في الاتفاق الائتلافي مع لبيد يتخذ الموضوع السياسي حجما بالحد الادنى، ويكرس له ثلاثة اسطر فقط: "مع قيام الحكومة ستعمل الحكومة على استئناف المسيرة السياسية حيال الفلسطينيين. والى الفريق الوزاري لشؤون المسيرة السلمية مع الفلسطينيين، برئاسة رئيس الوزراء، والذي تشكل بقوة الاتفاق مع حزب الحركة، مندوب عن كتلة يوجد مستقبل يعينه رئيس الكتلة". في الاتفاق الائتلافي مع البيت اليهودي، كما يذكر، لا توجد حتى ولا كلمة واحدة عن المسألة السياسية المشتعلة.ومع ذلك، فانه في الخطوط الاساس للحكومة يوجد بندان يتعلقان في المجال السياسي: بند اعلاني بموجبه "ستحث الحكومة المسيرة السياسية وستعمل على حث السلام مع كل جيراننا في ظل حماية المصالح الامنية، التاريخية والوطنية لاسرائيل"، الى جانب اعلان عملي أكثر: "اذا تحقق اتفاق سلام مع الفلسطينيين، فانه سيطرح على اقرار الحكومة والكنيست، واذا كان لذلك حاجة، حسب القانون، فعلى استفتاء شعبي".