غزة / سما / قال يوسف رزقة مستشار رئيس حكومة غزة إن "إعادة فتح المعبر التجاري مع مصر سيحل ظاهرة الأنفاق ويخفف الحصار عن القطاع". وأضاف،لصحيفة الغد الاردنية الصادرة الاحد إن "لجاناً مشتركة من الجانبين مدعوة للاجتماع والبحث في قانونية فتح معبر تجاري لا يضر بهما". وأوضح بأن "المعبر كان مفتوحاً من الجانبين الفلسطيني والمصري قبل العام 2005، (عند انسحاب الاحتلال الأحادي الجانب من القطاع وتفكيك المستوطنات)، ولكنه توقف في إطار الحصار المفروض على القطاع". ونوه إلى أنه "كان يدخل يومياً عبر ذلك المعبر، الذي يقع إلى جانب معبر رفح للمشاة، حوالي 200 شاحنة من مصر باتجاه غزة بدون المرور عبر معبر كرم أبو سالم". وأشار إلى أن "الحكومة في غزة وحركة "حماس" يتفهمان الوضع الراهن في مصر والانشغال بترتيب الأوضاع الداخلية، فيما قد يحتاج الرئيس محمد مرسي إلى تحمل شيء من الضغوط الأميركية والإسرائيلية عند اتخاذ قرار إعادة فتح المعبر، وقد لا يتمكن حالياً من ذلك". وعبر عن أمله في "استقرار الوضع في مصر وتشكيل البرلمان، في ظل وعود أطراف مصرية لبحث موضوع المعبر التجاري من خلاله". واستبعد "دخول العلاقة بين مصر وغزة في أزمة، حيث التواصل والتنسيق مستمرين، إلا أن هناك تضييقاً على ظاهرة الانفاق متعدد الأشكال، بما ينتج عنه نقص في بعض المواد الأساسية المتعلقة بالوقود والإعمار ويتسبب في ارتفاع الأسعار". وأشار إلى أن "ظاهرة الأنفاق اضطرارية واستثنائية فرضتها ظروف الحصار، ولكن نأمل أن تتخذ مصر خطوة لايجاد البديل عبر فتح معبر تجاري بما ينهي المشكلة بكل مكوناتها".