القاهرة / وكالات / نفى مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ما تردد عن طلب جبهة الإنقاذ الوطني من الجيش التدخل لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، لكنه قال، إن تدخل الجيش سوف يصبح واجبا، إذا ما استمرت حالة الانفلات الأمني بما يهدد وحدة المجتمع، وهيمنة فصيل سياسي واحد على حكم البلاد . وقال صباحي ل “الخليج” ليلة أمس الأول على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر التأسيسي الأول لحزب التحالف الاشتراكي بنقابة الصحافيين، إن تدخل الجيش قد يكون هو الحل الوحيد إذا احتاج الشعب إلى من يحميه . واعتبر أن الشعب المصري أصبح مؤهلا للعصيان المدني، في ظل أداء جماعة الإخوان السياسي للبلاد، مشيرا إلى أن العصيان المدني يحتاج دائما إلى قيادة تنظيمية تقوده . وأعرب صباحي عن رفضه الشديد الزج بحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في الخلافات السياسية الدائرة مع الرئيس مرسي، مشيرا إلى أن توجيه اتهامات لأي فصيل سياسي، لا بد أن تكون موثقة وذات أدلة واضحة . وشارك صباحي وعشرات من قيادات جبهة الإنقاذ ليلة أمس الأول في المؤتمر التأسيسي الأول لحزب التحالف الاشتراكي، الذي عقد تحت شعار “الثورة مستمرة”، حيث من المقرر أن ينتهي الحزب اليوم من استكمال بنائه التنظيمي، قبل إعلان النتائج غدا (الأحد) . وكان وكيل مؤسسي الحزب عبد الغفار شكر قد افتتح المؤتمر بكلمة أكد فيها أن الهدف من بناء حزب التحالف الشعبي هو أن يكون بيتا لليسار المصري، يقوم على الوحدة النظامية السياسية، واحترام تعدد الآراء بداخله بما يضمن اتساع حجم عضويته، موضحا أن الحزب سوف يسعى إلى الاستفادة من الخبرات التنظيمية لليسار على مدار تاريخه، ثم إخضاعها للدراسة النقدية واستخلاص الدروس المستفادة منها، مشيرا إلى أن أغلبية أعضاء الحزب من الشباب، وهو ما يجعله يرفع شعار “ارحلي يا دولة العواجيز” .