رام الله / سما / دعا الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم بصري صالح إلى ضرورة التركيز على عدة قضايا، أثناء مناقشة نتائج دراسة ’’TIMSS 2011. وأوضح صالح خلال ورشة عمل نظمتها وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مديرية تربية رام الله، وبحضور مديري ومديريات المدارس المشاركة في العينة الوطنية لدراسة ’’TIMSS 2011، أن القضايا الواجب التركيز عليها تتمثل في التباين بين المدارس الفلسطينية، وبين جهات الإشراف الثلاث: ’الحكومة، والوكالة، والخاصة’، ومدارس الضفة الغربية وغزة، مع التأكيد على الإنجاز الذي حققه طلبة فلسطين عبر القفزة النوعية بين نتائج دراسة 2007 و2011، ’الأمر الذي يضع كافة التربويين المختصين أمام مسؤوليات كبيرة على طريق تحسين نوعية التعليم’. من جهته، بيّن مدير تربية رام الله ذيب حداد أهمية الورشة، في الكشف عن النتائج التفصيلية من هذه الدراسة العلمية، مؤكدا ضرورة متابعة هذه النتائج من قبل طاقم العاملين في مكتب المديرية. وفي عرضه لنتائج تقرير المدرسة، قدّم مدير دائرة القياس والتقويم محمد مطر، مجموعة من المؤشرات التي وفرتها الدراسة على مستوى العينة الوطنية وعلى مستوى المدرسة الواحدة، مبينا أهمية توظيف مؤشرات التحصيل في الوصول للمدرسة الفلسطينية. ونوه مطر إلى التباينات الكبيرة التي أظهرتها الدراسة بين المدارس، بقوله ’حققت المدرسة الأولى على العينة الوطنية متوسط تحصيل بلغ 590 علامة، وجاء متوسط تحصيل المدرسة الأقل 246 علامة، وهو تباين مقلق في ظل وحدة المنهاج وتجانس أفراد العينة’. وأكدت مداخلة مدير تربية أريحا محمد الحواش ضرورة مناقشة النتائج مع معلمي مباحث الرياضيات والعلوم في كل مدرسة من مدارس العينة، وأخذ التغذية الراجعة لتوحيد الجهود، بهدف وضع خطة عمل لتطوير الأداء ومواصلة التطور لديمومة النجاح، مع أهمية البدء بالعمل منذ اللحظة مع جميع المدارس لرفع الجاهزية للمشاركة القادمة في دراسة 2015-TIMSS. وفي نهاية الورشة، تم تسليم مديري المدارس تقارير مدارسهم، وفتح باب النقاش بين الحضور، الذي ركز على أهمية الإفادة من تجارب المدارس، التي حققت متوسطات تحصيل عالية، وتوثيق هذه التجارب لتعميمها على باقي مدارس الوطن، بما يسهم في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم. ــــــــــــــــــــ
