خبر : يديعوت:حجم الحكومة وتجنيد المتدينين قضايا عالقة في المفاوضات الائتلافية

الإثنين 11 مارس 2013 09:40 ص / بتوقيت القدس +2GMT
يديعوت:حجم الحكومة وتجنيد المتدينين قضايا عالقة في المفاوضات الائتلافية



القدس المحتلة / سما /  تستمر طواقم الاحزاب الاسرائيلية المشاركة في المفاوضات الائتلافية بالاجتماع من أجل الوصول الى تفاهمات في عدد من القضايا وابرزها قضية تجنيد المتدينين وحجم الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، أنه من المقرر أن يجتمع اليوم الاثنين رؤساء أربعة أحزاب إسرائيلية يفترض أنها ستقوم بتشكيل الائتلاف الحكومي. ويأتي ذلك مع تبقي ستة أيام فقط على نهاية الموعد المحدد لتشكيل الحكومة وعرضها على الكنيست، ومع ذلك مازالت المفاوضات الائتلافية عالقة دون التوصل الى اتفاق بين الاطراف المشاركة فيها. هذا وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية "بنيامين نتنياهو" صرح الليلة الماضية لوسائل الاعلام، أنه جرى التوصل الى تفاهمات حول برنامج الحكومة وخططها المستقبلية، وتبقى فقط الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية.  يشار أن اجتماع اليوم سيضم كلا من نتنياهو وأفيغدور ليبرمان ويائير لبيد ونفتالي بنيت، بعد فشلهم في التوصل الى اتفاق خلال اجتماع ضمهم أمس، الى جانب طواقم المفاوضات التي استمرت في النقاش حتى الرابعة فجراً. ونقلت الصحيفة عن "ليبد" قوله أمس قبيل انعقاد النقاشات الائتلافية: "نجن جئنا لتشكيل الحكومة المستقرة والجيدة للجمهور الاسرائيلي، وأنا أمل انه في الساعات أو الايام القادمة أن سنستكمل هذه المهمة بعون الله". الى ذلك قالت مصادر مقربة من لبيد: "ان هناك تقدم بطيء في المفاوضات والطواقم موجودة على بعد كبير من الاتفاق بعد نقاش ليلي مستمر سيتجدد بعد ظهر اليوم والمشكلة الرئيسية تتمحور حول قضية تجنيد المتدينين". وأشارت الصحيفة الى أن قائمة "الليكود بيتنا" اعدت صيغة جديدة حول قضية تجنيد المتدينين (المساواة في تحمل العبء) وهي بصدد عرضها في اجتماع اليوم على حزبي "ييش عتيد / هناك مستقبل" والبيت اليهودي على أمل التوصل الى اتفاق. هذا وأشارت الإذاعة الإسرائيلية العامة "ريشت بيت" إلى أنه حصل تقدم خلال المحادثات، إلا أنه ما زالت بعض الخلافات في عدد من القضايا، وبضمنه عدد الوزراء في الحكومة، وعدد نواب الوزراء وتعيين الوزراء. وكان ليبرمان قد صرح يوم أمس في اجتماع لكتلته بأنه من الواضح أن حقيبة وزارة الخارجية ستظل بيد "إسرائيل بيتنا"، كما نقل عنه قوله إن رؤساء حكومات، من بن غوريون وحتى باراك، أبقوا وزارات في أيديهم، وبضمنها وزارة الأمن. وعلى صلة، قال نتنياهو في اجتماع الحكومة، يوم أمس الأحد، إن الاجتماع قد يكون الأخير للحكومة الحالية، مدعياً ان حكومته جعلت "إسرائيل" آمنة أكثر، ومزدهرة أكثر ومتطورة أكثر، وأضاف أنه "لا يزال أمام إسرائيل تحديات كبيرة في مجالات الأمن وغلاء المعيشية والسكن والمساواة في العبء".