خبر : وفاة الأسير المحرر "سويطات " من مخيم جنين

السبت 09 مارس 2013 11:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
وفاة الأسير المحرر "سويطات " من مخيم جنين



جنين :توفي الأسير المحرر محمد عبد الله سويطات 35 عاما، من مخيم جنين، متأثرا بمرض الفشل الكلوي، الذي اصيب به خلال إعتقاله في سجون الإحتلال . وأفادت عائلة سوطيات، أن محمد توفي، جراء اصابته بالفشل الكلوي، موضحة أن قوات الإحتلال كانت اعتقلته عام 2007، وحكمت عليه بالسجن لمدة 18 شهرا .وقال أمين سويطات، ابن عم الراحل محمد : “محمد أصيب خلال اعتقاله، بفشل كلوي، ورغم تدهور حالته الصحية، رفضت سلطات الإحتلال الإفراج عنه ما أدى لمضاعفات صحية خطيرة أثرت على حياته”. وأشار الى أنه بعد الإفراج عن محمد عام 2009، حصل على تحويلة من السلطة الوطنية ونقل الى الأردن حيث أجريت له عملية زراعة كلى، خففت من معاناته، وعاد لاسرته وعاش بدأ يتابع علاجه في جنين، حتى اصيب بنوبة الم حاد قبل اسبوعين، انتهت برحيله. وشيعت جماهير غفيرة من اهالي جنين سويطات، فيما نعت الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال، و نادي الأسير، ومحافظ جنين اللواء طلال دويكات، الأسير المحرر سويطات، محملين سلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته .وقال دويكات :”إن الجريمة تكشف عن خطورة سياسات الإحتلال التي تمارس بحق الأسرى المرضى، فبصمات الإحتلال واضحة لأن الأسير (محمد سويطات) حرم من العلاج منذ البداية وعندما تحرر كان جسمه انهار.جنين :توفي الأسير المحرر محمد عبد الله سويطات 35 عاما، من مخيم جنين، متأثرا بمرض الفشل الكلوي، الذي اصيب به خلال إعتقاله في سجون الإحتلال . وأفادت عائلة سوطيات، أن محمد توفي، جراء اصابته بالفشل الكلوي، موضحة أن قوات الإحتلال كانت اعتقلته عام 2007، وحكمت عليه بالسجن لمدة 18 شهرا .وقال أمين سويطات، ابن عم الراحل محمد : “محمد أصيب خلال اعتقاله، بفشل كلوي، ورغم تدهور حالته الصحية، رفضت سلطات الإحتلال الإفراج عنه ما أدى لمضاعفات صحية خطيرة أثرت على حياته”. وأشار الى أنه بعد الإفراج عن محمد عام 2009، حصل على تحويلة من السلطة الوطنية ونقل الى الأردن حيث أجريت له عملية زراعة كلى، خففت من معاناته، وعاد لاسرته وعاش بدأ يتابع علاجه في جنين، حتى اصيب بنوبة الم حاد قبل اسبوعين، انتهت برحيله. وشيعت جماهير غفيرة من اهالي جنين سويطات، فيما نعت الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال، و نادي الأسير، ومحافظ جنين اللواء طلال دويكات، الأسير المحرر سويطات، محملين سلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته .وقال دويكات :”إن الجريمة تكشف عن خطورة سياسات الإحتلال التي تمارس بحق الأسرى المرضى، فبصمات الإحتلال واضحة لأن الأسير (محمد سويطات) حرم من العلاج منذ البداية وعندما تحرر كان جسمه انهار.