غزة / سما / نفت جمعية أصحاب شركات البترول والغاز، وجود أزمة وقود في قطاع غزة، خاصة فيما يخص السولار، فيما أقرَّ بوجود تذبذب في دخول كميات الوقود وخاصة السولار عبر الأنفاق الممتدة أسفل الشريط الحدودي الفاصل بين غزة ومدينة العريش المصرية. وأرجع محمد العبادلة عضو مجلس إدارة الجمعية، ذلك إلى نقص السولار لدى الجانب المصري نفسه خلال الفترة الحالية، فضلاً عن بعض الإجراءات المصرية على الجانب المصري من الأنفاق، التي حالت دون دخول كميات الوقود بالشكل الذي كان يتم سابقاً. وفي سياقٍ قريب، نبَّه العبادلة إلى أنه قد دخل إلى القطاع خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين 300 طن من غاز الطهي عبر معبر كرم أبو سالم، مما خفف من حدة الأزمة التي تسبب بها إغلاق المعبر من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمدة أسبوع كامل، وبالتالي تناقص كميات الغاز في القطاع بشكل كبير. وتابع: "لقد أدى الإغلاق الأخير إلى زيادة معاناة المواطنين المدنيين، الذين تتكرر معاناتهم مع كل إغلاق للمعابر يقوم به الإسرائيليون. وبالتالي فإننا نطالب بفتح كافة المعابر وبشكل كامل من أجل السماح لأهالي قطاع غزة بالتزود بكافة احتياجاتهم الضرورية، بما فيها المحروقات كسلعة أساسية". كما نوَّه العبادلة، إلى أن الاتصالات مع الشركات المصرية لتوريد المحروقات عبر معبر رفح بشكل رسمي ما زالت مستمرة منذ عامين كاملين، إلا أن المشكلة التي يواجهونها هي "عدم وجود قرار سياسي يسمح بذلك" على حد قوله.