خبر : حمد بن جاسم لـ وزير خارجية سوريا : لن أرد على تاجر السجاد

الأربعاء 06 مارس 2013 12:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
حمد بن جاسم لـ وزير خارجية سوريا : لن أرد على تاجر السجاد



سما / وكالات / هاجم رئيس وزراء قطر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي دعا لمنع قطر من دعم المقاتلين، واصفا إياه بأنه "تاجر سجاد"، مبديا في نفس الوقت تفاؤلا بـ"تغيير الموقف الدولي من (الأزمة في) سوريا". وعلق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني على تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم في طهران والتي دعا فيها الى الضغط الدولي على قطر لمنع دعمها للثوار، قائلا "ليس لي رد على ذلك سوى ما كان يصف به صديق لي المعلم بأنه تاجر سجاد". ولم يحدد رئيس الوزراء القطري على وجه الدقة إذا ما كان يقصد أن المعلم قد امتهن التجارة في السجاد الإيراني الشهير أو في غيره. وردا على اتهام بلاده بدعم الثوار في اكثر من مكان بالأسلحة، ذكر رئيس الوزراء القطري بالدور الذي لعبته قطر في ليبيا ابان الثورة على نظام معمر القذافي. وقال ان "هذا الموضوع مضخم بشكل كبير". وشدد على انه "تم ذكر قطر من طرف البعض بسبب خلافات سياسية وليس عملية لأن البعض يعتقد اننا ندعم فئة ضد اخرى ومن هنا بدأت المشكلة وبدأت هذه السمعة في الظهور". وتابع "بالنسبة لسوريا لو ان المجتمع الدولي بدا يعمل بشكل جدي لكان هذا النظام قد زال". كما لفت الى انه "كلما تطول الازمة سنجد اطرافا متطرفة تدخل عليها" ونبه الى ان "النظام السوري سيستخدم هذه القضية". وأعرب الشيخ حمد عن امله في ان يؤدي ذلك الى نصر الشعب السوري في وقت اسرع. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري "الان هناك تغيير في الموقف الدولي والاميركي (من الازمة السورية) وهم يتكلمون عن اسلحة". واضاف المسؤول القطري "انا متفائل لأن المجتمع الدولي بدا يعمل بطريقة ستحصّل النصر للشعب السوري بطريقة اسرع". وتابع "الجميع وصلوا الى قناعة ان الاسد اختار خطا معينا لإنهاء الازمة وهذا الخط لا يمكن للمجتمع الدولي ان يوافق عليه". من ناحية اخرى، ابدى رئيس الوزراء القطري تفاؤله بتولي جون كيري حقيبة وزارة الخارجية الاميركية في ما يخص القضية الفلسطينية. وقال "انا متفائل كثيرا لطرح الوزير (كيري) واعرف مقدرته"، مضيفا "الملف (الفلسطيني) من اولويات الولايات المتحدة الاميركية وسنعمل كلجنة عربية على مساعدة اميركا للوصول الى حل عادل ومنصف". لكن المسؤول القطري استطرد "اذا لم يكن هناك اتفاق على وضع زمني محدد لإنهاء هذه القضية فسنفقد الامل". واشاد ايضا "بخطاب الرئيس اوباما وباصراره على وجود دولتين ودولة (فلسطين) كاملة العضوية في الامم المتحدة و نحن ننتظر تفعيل ذلك بشكل ايجابي".