خبر : ورشة برفح حول "تحديد احتياجات منطقة الشوكة"

الخميس 28 فبراير 2013 02:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
ورشة برفح حول "تحديد احتياجات منطقة الشوكة"



غزة / سما / نظمت وزارة الزراعة ورشة عمل حول "تحديد احتياجات منطقة الشوكة في رفح"، ضمن سلسلة فعاليات مشروع تحديد احتياجات المنطقة الحدودية والممول من الإغاثة الإسلامية والتي تنظمها الإدارة العامة للتخطيط والسياسات في هذه المناطق بعد "حرب حجارة السجيل". وحضر الورشة زياد حمادة وكيل وزارة الزراعة للموارد الطبيعية، ونبيل أبو شماله مدير عام التخطيط والسياسات، وخليل العاصي مدير مديرية زراعة رفح، وأكرم أبو دقة مدير دائرة المنظمات الأهلية, وعبد القادر أبو شلوف عضو المجلس البلدي وبعض أعضاء الجمعيات الأهلية وعدد كبير من المزارعين في المنطقة. وافتتح العاصي الورشة مرحبا بالحضور ومتحدثا عن أهمية المنطقة الحدودية (المحررة) والحاجة العاجلة لوضع خطة لتنميتها. وأشار إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار توطيد العلاقة بين وزارة الزراعة والمزارعين في المناطق المختلفة. من جانبه، أكد حمادة حرص الوزارة على مصلحة المزارعين في كافة المناطق، مشيرا إلي أن وزارته وجدت لخدمتهم وأنه سيعمل جاهدا لتلبية طلباتهم والنظر في شكواهم، وإيجاد الحلول المناسبة.  بدوره أكد أبو شماله أن تنمية المناطق الحدودية هي من أهم أولويات وزارة الزراعة وأن الزراعة ستعمل على تعزيز مفاهيم الصمود وتمكين المزارعين من الوصول إلى أقصى نقطة ممكنة من أراضيهم. وأكد أن الوزارة بصدد إعداد استراتيجية شاملة لها، لحماية الاستثمارات المقامة في المنطقة بالاتفاق مع محاميين دوليين وتشجيع الاستثمار الأجنبي في المشاركة بنسبة ضئيلة في المشاريع وذلك لمقاضاة دولة الاحتلال في حال اعتدائه. وطالب أبو شماله المزارعين بالحديث عن أهم موارد تلك المنطقة التي يمكن استغلالها وتقديم اقتراحاتهم لحل المشكلات التي تواجههم وأهم الأفكار التي يرونها مناسبة.  وأبدى المزارعون استياءهم من عدم توفر مياه الري في منطقة الشوكة، كذلك اشتكى عدد من المزارعون التي جرفت أراضيهم منذ 2002، ولم يتلقوا أي مساعدات حتى الآن بسبب قربها من السياج الحدودي وتقصير دور الجمعيات تجاههم وانحصار مشاريعها المقدمة في المنطقة على الأشتال والمساعدات الخفية فقط.