الاسبوع الاخير تقدم الليكود في المفاوضات مع البيت اليهودي ويوجد مستقبل ينضج تمهيدا للتوقيع: ففي الايام الاخيرة كما اعتادت "معاريف" هذا الاسبوع تم اختراق نحو التوقيع على اتفاق ائتلافي بين البيت اليهودي ويوجد مستقبل وبين الليكود بيتنا، وأعرب أمس مسؤولون كبار في الليكود عن تفاؤلهم بشأن موعد التوقيع على الاتفاق الائتلافي مع الحزبين. وحسب هؤلاء المسؤولين، فانه على فرض أن تستمر المفاوضات في ميلها الايجابي الذي نشأ الاسبوع الماضي، فان التوقيع على الاتفاقات الائتلافية سيتم في اثناء الاسبوع القادم. هذا على الاقل هو التطلع والنية في اوساط رجال الليكود، الذين يفهمون ويقبلون حقيقة أن الحزب مطالب بان يوقع مع الحزبين معا، وليس فقط مع واحد منهما. واضافت المصادر رفيعة المستوى بان الصيغة المتبلورة في موضوع المساواة في العبء على شفا الاتفاق، وان التطلع هو للوصول الى اتفاق مطلق في هذه الموضوع منذ بداية الاسبوع القادم. وكما نشرت "معاريف" فان الصيغة ستتضمن الموافقة على سن 21 كسن التجنيد المقرر، ووقف التمويل لتلاميذ المدارس الدينية الذين يرفضون التجند للخدمة العسكرية أو المدنية، باستثناء من يدخلوا في الاطار المسموح به لعدد المعفيين ممن سيواصلون التمتع بالميزانيات. وبدأ وزراء ونواب كبار في الليكود التحدث مؤخرا امام رئيس الوزراء نتنياهو عن عناصر الائتلاف التالية: فعلى حد قولهم ليس هناك مفر وان على الليكود أن يقبل بشكل نهائي الحلف بين بينيت ولبيد وان يتخلى عن الاصوليين على الاقل في المرحلة الاولى. وقيل ذلك في احاديث مغلقة من مقربين من نتنياهو، مثل الوزيرين جلعاد اردان واسرائيل كاتس والنائب زئيف الكين. وفي المحادثات مع نتنياهو أوصى