خبر : السلطة الفلسطينية تطلب ان يُشمل الافراج عن الأسرى في كل تجديد للاتصالات../ هارتس

الخميس 28 فبراير 2013 01:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
السلطة الفلسطينية تطلب ان يُشمل الافراج عن الأسرى في كل تجديد للاتصالات../ هارتس



              طلب ممثلو السلطة الفلسطينية من الادارة الامريكية ان تُشمل قضية الافراج عن الأسرى الفلسطينيين في كل صيغة جديدة لتجديد التفاوض مع اسرائيل، وأن يُضم الافراج عن الأسرى الى سلسلة لفتات العطف التي ستقوم بها اسرائيل قُبيل زيارة الرئيس اوباما للمنطقة في الشهر القادم. وصرح موظف فلسطيني رفيع المستوى خبير بالتفصيلات لصحيفة "هآرتس" بأن المندوبين الدكتور محمد اشتية والدكتور صائب عريقات عرضا في الاسبوع الماضي المطالب الفلسطينية ومواقف السلطة على كبار مسؤولي الادارة ومنهم وزير الخارجية جون كيري.             وأكد المندوبان كون قضية الافراج عن الأسرى مصلحة فلسطينية قومية. ولم يدخلا في تفصيلات الأسرى الذين ينبغي الافراج عنهم بل تحدثا عن اطلاق سراح عدد كبير من الأسرى بحسب فئات تصنيف واضحة لا بحسب قوائم تعدها اسرائيل. وقالا: "لن نوافق على الافراج عن أسرى أفراد أو بضع عشرات من الأسرى وفيهم أسرى ضئيلو الشأن أو جنائيون بحسب اختيار اسرائيل. يجب ان يكون الاطلاق مهما بحيث يمكن ان يُنظر اليه على انه خطوة تبني الثقة، استعدادا لاجراء أكبر هو تجديد المحادثات. فاذا كانت اسرائيل قد أفرجت عن أكثر من ألف سجين من اجل جلعاد شليط فليس من المنطق الافراج عن بضع عشرات باعتباره خطوة تبني الثقة استعدادا للتفاوض في التسوية الدائمة".             وعلمت صحيفة "هآرتس" ان ورقة عمل عُرضت على الامريكيين اشتملت على تطرق الى عدد مجموعات السجناء الفلسطينيين: سجناء قدماء سجنوا قبل التوقيع على اتفاق اوسلو، وسجناء مرضى، وسجينات لم يُفرج عنهن بصفقة شليط، ومعتقلون اداريون واعضاء المجلس التشريعي ورؤساء فصائل ايضا. وينحصر معظم الجهد الفلسطيني الآن في الافراج عن 123 سجينا قديما منهم عرب اسرائيليون دفعة واحدة. وقال الفلسطينيون ان اسرائيل عرضت في الماضي الافراج عن سجناء قدماء على مراحل بل انها قدمت الى السلطة الفلسطينية قائمة فيها 35 اسما وقائمة اخرى فيها 50 اسما لكن الرئيس محمود عباس رفضهما معا.             وصدّق مصدر فلسطيني تفصيلات الطلب المتعلق بالسجناء وقال ان الأحداث العنيفة في الضفة في الاسبوع الاخير جعلته أكثر أهمية. "اذا لم يستطع رئيس الولايات المتحدة ان يقود اجراءا يمكن ان يضمن الافراج عن سجناء يمكثون في السجن منذ أكثر من 25 سنة، وفريق منهم مرضى وكبار السن، فكيف يمكن ان نتوقع اجراءا أهم؟"، تساءل.             استقر رأي اثنين من السجناء المضربين عن الطعام وهما جعفر عز الدين وطارق قعدان، أمس على ان يتركا اضرابهما مؤقتا حتى تبت المحكمة العسكرية في أمرهما بعد اسبوع. وأُجريت المداولة أمس في شأنهما في مستشفى أساف هروفيه حيث يعالجان بسبب تدهور وضعيهما. واستقر الرأي في مصلحة السجون أمس على تحويل سامر العيساوي الذي أضرب عن الطعام نحوا من 220 يوما الى مستشفى كابلان في رحوفوت وعلاجه بسبب تدهور وضعه.