نابلس / سما / شارك وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير، بحضور محافظ طوباس مروان الطوباسي وعدد من الأسرى المحررين، وأهالي الأسرى في مخيم الفارعة بنابلس، بزراعة أشجار الحرية في باحة سجن الفارعة سابقا، وذلك ضمن فعاليات التضامن المستمرة مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. وقال وزير الأسرى عيسى قراقع أن الانتفاضة الشعبية التضامنية مع الأسرى، تؤكد أن حرية الأسرى والإفراج عنهم أصبحت العنوان الأساسي لكل الاستحقاقات الوطنية للشعب الفلسطيني، وأن على العالم جميعه أن يدرك أن أية تسوية عادلة وجدية في المنطقة يجب أن تبدأ بإطلاق سراح الأسرى والأسيرات. من جهته قال قدورة فارس أنه حان الوقت لتصبح قضية الأسرى جزءا ثابتا في أي حل سياسي، وان الإفراج عن الأسرى هو استحقاق وطني ونضالي ومحك عملي للسلام العادل في المنطقة، محملا المسؤولية لحكومة اسرائيل عن كل التداعيات الخطيرة بسبب رفضها الاستجابة لمطالب المضربين. بدوره أشاد محافظ طوباس مروان الطوباسي بالجماهير الفلسطينية التي هبت لنصرة الأسرى، داعيا المجتمع الدولي بكافة مكوناته إلى الإسراع فورا في إنقاذ حياة الأسرى المضربين، ومعتبرا أن مسؤولية الأسرى تقع على الجميع بما فيها الأمم المتحدة. وقام قراقع وفارس ووفد من الأسرى المحررين ووزارة الأسرى ونادي الاسير بزيارة إلى الأسيرين المحررين بشار ارشيد الذي قضى 9سنوات في سجون الاحتلال ومناضل شرقاوي وهو أسير مريض قضى 4 سنوات في سجون الاحتلال وهما من قرية الزبابدة قضاء جنين.
