أدان قاضي المحكمة المركزية في القدس رافي كرمل أمس أربعة من أفراد شرطة حرس الحدود بالتنكيل بفلسطيني عدم الحيلة، وصل الى حاجز الجيب في منطقة غلاف القدس حيث كانوا يرابطون. افراد الشرطة: اساف كونيه، مبوراخ بنيامين، بوزيار فرحان ودور يعقوبي ادينوا بالاعتداء على الشاب في 2009 لانه لم تكن بحوزته بطاقة هوية. وكان رفع لائحة الاتهام بحق الاربعة المحامي كيرن التمن من دائرة التحقيقات مع الشرطة في وزارة العدل. وجاء في لائحة الاتهام بان قائد الطاقم أدخل الشاب الى سيارة الجيب الشرطية، وبعد ذلك ادخل اليه قائد الحاجز كلب، وهدد الشاب بان الكلب سيعضه اذا لم يسلمه بطاقة هويته. وعندما بدأ الشاب يبكي، بدا أحد افراد الشرطة يضربه في بطنه وشرطي آخر شتمه، رشقه بالماء بل والقى عليه زجاجة. وعلى مدى كل التحقيق، تفجر الشاب بكاء وشرح لافراد شرطة حرس الحدود بان ليس في يده بطاقة هوية يعرضها عليهم."هذا حدث قصير والعنف الذي مورس فيه كان بدرجة منخفضة"، اشار القاضي رافي كرمل في قرار الحكم، ورغم ذلك قضى بان سلوك الاربعة كان "قاسيا، وحشيا وغير انساني. فلم يكفي الفلسطيني، الذي يفعل فيه اربعة افراد الشرطة ما يحلو لهم بل حشر في الزاوية عندما ادخل الكلب وكان قريبا من ساقيه كي يخيفه ويرعبه". هذا وسيصدر النطق بالحكم بحق الاربعة في موعد آخر.