القدس المحتلة / سما / قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة ان لدى الحكومة الجديدة قدرة على تحريك عملية السلام والمفاوضات مع الجانب الفلسطيني. وقالت المصادر ان مستشار ومبعوث رئيس الوزراء نتنياهو سيكون في واشنطن الاسبوع القادم من اجل الاعداد لزيارة الرئيس الامريكي ووضع الجانب الامريكي في تصورات وتوجهات الحكومة الاسرائيلية الجديدة من اجل استئناف المفاوضات. وبحسب معاريف فان مكتب نتنياهو يعد لبرنامج زيارة ناجحة للرئيس الامريكي خصوصا في الشان الفلسطيني بما لا يغيير شيئا في مواقف نتنياهو المعلنة حيث يجري البحث في شكل التنازلات التي يمكن لنتنياهو تقديمها كبوادر حسن نية للجانب الفلسطيني خلال زيارة اوباما دون ان تكون ذات تاثير على مواقف نتنياهو وحلفاءه. وقالت المصادر ان نتنياهو يعرف ان عليه دفع ثمن لكنه يريد لهذا الثمن لا يكون باهظا حيث يدرك انه لا بد من التقدم في موضوع المفاوضات مع الجانب الفلسطيني . واشارت المصادر الى ان اسحق مولخو سيتوجه بداية الاسبوع القادم الى واشنطن للبحث في رزمة من القضايا مع الاشارة الى ان هناك جهود لخفض التوقعات من هذه الزيارة حتى من قبل الامريكيين والفلسطينيين . وبحسب معاريف فان الادارة الامريكية ارسلت طاقما للاعداد لزيارة وزير الخارجية الامريكية الذي سيعد هو تفاصيل زيارة الرئيس الامريكي الذي قرر ان يزور المنطقة بشكل مفاجئ استجابة لدعوة من شمعون بيرس الرئيس الاسرائيلي الذي سيحتفل بعيد ميلاده. كما ونقلت معاريف عن مستشار سابق للرئيس الامريكي وهو دنيس روس قوله ان زيارة الرئيس اوباما الى المنطقة هي اشارة الى نتنياهو على ضرورة تشكيل حكومة تكون قادرة على تقديم انجازات في المجال السياسي .
