خبر : وزير الخارجية المصري: القمة الإسلامية قدمت الدعم التام للقضية الفلسطينية

الخميس 07 فبراير 2013 09:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
وزير الخارجية المصري: القمة الإسلامية قدمت الدعم التام للقضية الفلسطينية



القاهرة/سما/أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن القمة الإسلامية الثانية عشرة التي اختتمت أعمالها بالقاهرة اليوم قدمت الدعم التام للقضية الفلسطينية.وأضاف، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، مساء اليوم الخميس، في ختام أعمال القمة التي استمرت ليومين، أن القادة عقدوا جلسة خاصة للتشاور في موضوع التوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأكدوا مواصلة دعم جهود المصالحة الفلسطينية ووحدة الصف من أجل التصدي لممارسات الاحتلال والمتضمنة فرض الحصار على غزة، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبناء الجدار وتهويد القدس. وأوضح أن القادة أكدوا أهمية الاستفادة من إنجاز انضمام فلسطين للأمم المتحدة كمراقب لتوظيفه في استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. ومن جانبه، قال أوغلي إن خطاب الرئيس المصري محمد مرسي أشبه بخطة عمل للدول الإسلامية في الفترة المقبلة، مشيدا بالحضور رفيع المستوى في القمة. وأضاف أنه من المقرر أن يعقد مؤتمر للمانحين خاص بدعم مدينة القدس والمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن المنظمة وضعت خطة تشمل قطاعات الإسكان، والصحة، والتعليم، حيث سيعقد المؤتمر في أستانة بكازخستان، بمشاركة الدول والصناديق المختلفة لتمويل القطاعات الحيوية. وأشار إلى قرار تشكيل شبكة أمان مالية لصالح فلسطين، حيث أعربت عدد من الدول الإسلامية عن استعدادها للمشاركة في تمويل هذه الشبكة، مؤكدا ’أنه لا تناقض بين هذه الشبكة وبين شبكة الأمان الإسلامية، بل إنها تتكاملان، لأن شبكة الأمان المالية العربية ستكون من خلال الجامعة العربية، أما نحن في منظمة التعاون الإسلامي سنركز على الدول الإسلامية فقط’ . ولفت إلى توغل الاستيطان في الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن المجلس الدولي لحقوق الإنسان أصدر تقريرا في مارس من العام الماضي دعا فيه إلى تشكيل لجنة حول الاستيطان الإسرائيلي استجابة لجهود المجموعة الإسلامية في المجلس، مبينا أن المجموعة الإسلامية ستسعى للاستفادة من هذا التقرير أيضا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. وأضاف أوغلي أن تقرير جولدستون حول الانتهاكات الإسرائيلية في غزة ’تم بفضل المجموعة الإسلامية في جنيف، حيث دعت المجموعة إلى عقد اجتماع لمجلس حقوق الإنسان، واختارت المفوض السامي لتقرير جولدستون، وهذا قرار تاريخي تم إنجازه نتيجة جهد المنظمة’.