القاهرة/سما/قال رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي، إن المناقشات التي شهدتها القمة الاسلامية في القاهرة على مدار اليومين الماضيين، أبرزت أن القضية الفلسطينية تقع على رأس التحديات التى نواجهها باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط بل والعالم أجمع. وأضاف في كلمته في ختام أعمال القمة الاسلامية اليوم الخميس، أن مداولات المشاركين خلال الجلسة الخاصة بالاستيطان فى الأرض الفلسطينية المحتلة، أوضحت أن الأمة الإسلامية عازمة كل العزم على التصدى لمحاولات تهويد القدس المحتلة وعزلها عن محيطها الفلسطينى، كما أكدت أهمية أن تتواكب قرارات منظمة التعاون الإسلامى مع التطورات السريعة والتوسع المحموم فى بناء المستوطنات على الأرض الفلسطينية المحتلة، والذى زادت وتيرته عقب حصول فلسطين على وضعية الدولة المراقب غير العضو فى الأمم المتحدة. وأشار إلى أن المداولات أبرزت ضرورة تكثيف العمل المشترك لإظهار الصورة الحقيقية للدين الإسلامى وللمجتمعات الإسلامية فى خارجها، والتصدى لتنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا ومظاهر التمييز الأخرى. ولفت الرئيس مرسي الى ان المشاركين توافقوا على أن تحقيق طموحات شعوبنا يرتبط بقدرتنا على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادى وأطر التجارة البينية بين دولنا، وتعزيز التعاون المشترك فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث والابتكار والصحة والبيئة والثقافة والتعليم، وغير ذلك من المجالات واتفقنا على دفع العمل في هذه المجالات بما يرقى إلى هذه الطموحات.
