غزة / سما / قالت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين "ثالث أكبر الفصائل بغزة"، إن انعقاد القمة الإسلامية بالقاهرة اليوم هو نجاح لمصر العروبة والإسلام"، مؤكدة أن ذلك يأتى فى سياق عودة مصر للدور الكبير فى قيادة الأمة. وأعربت الحركة عن تمنياتها لمصر بنجاح هذه القمة وتحقيق توصياتها. وقال خالد البطش القيادى البارز فى الحركة - فى تصريح له اليوم "نحن فى فلسطين المحاصرة والمحتلة نعلق آمالا على هذه القمة، ويجب على القمة دعم خيار المقاومة فى فلسطين، بدلا من دعم مبادرة السلام العربية". وشدد على ضرورة إنهاء سريع للحصار وفتح المعابر إلى قطاع غزة ودعم صمود القدس والخروج بقرار عربى إسلامى لحماية المسجد الأقصى. وعلى صعيد آخر، أكد البطش ضرورة دعم الحل السياسى والحوار الوطنى وحقن الدماء فى سوريا (سوريون وفلسطينيون) وحل أزمة مخيم نهر البارد فى لبنان. بدورها دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القادة العرب والمسلمين المجتمعين فى قمة منظمة التعاون الإسلامى فى القاهرة اليوم الأربعاء، إلى ضرورة العمل على كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة دفعة واحدة وإلى الأبد، مضيفة "من غير المقبول أن يبقى الاحتلال يمارس انتهاكاته وسياساته العنصرية ضد المدنيين بالقطاع". كما طالبت حماس فى بيان لها القمة بوضع استراتيجية عربية وإسلامية تدعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطينى، وتؤسس على ما أنجز من انتصار فى قطاع غزة على الاحتلال، واعتراف دولى بفلسطين لمواجهة المخططات الاستيطانية واستعادة الحقوق الوطنية الثابتة. كما دعت القادة العرب والمسلمين إلى تحمل مسئولياتهم تجاه القدس والقضية الفلسطينية، والإسراع فى توفير الحماية العاجلة للمسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة. وقالت حركة حماس فى البيان إن الشعب الفلسطينى ومقدساته الإسلامية والمسيحية يتعرضون لمخاطر وانتهاكات جسيمة بفعل آلة الحرب الإسرائيلية التى تعمل دون رادع أو محاسب على سرقة الأراضى الفلسطينية وتهويد القدس وتغيير معالمها العربية والإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى. وأكدت ضرورة توفير الحماية للأقصى والقدس وتثبيت أهلها باتخاذ خطوات عملية مادية مباشرة، وسياسية تدين الاحتلال، وتحمله المسئولية كاملة عبر المؤسسات الإقليمية والدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة. كما طالبت بتفعيل آليات المقاطعة الاقتصادية والسياسية للاحتلال الإسرائيلى للجم اعتداءاته ضد الأراضى العربية فى فلسطين ولبنان وسوريا، وللضغط عليه من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية والعربية كافة. ودعت إلى تبنى قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال، وتفعيلها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفى المحاكم الدولية، والضغط على الاحتلال بالسبل المتاحة لوقف انتهاكاته الممنهجة ضد الأسرى حتى الإفراج عنهم، ووقف سياسة الاعتقال ضد نواب ورموز الشعب الفلسطينى.