القاهرة / سما / على أنغام السلام الجمهوري استقبل الدكتور مرسى، الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، بالاستراحة الرئاسية بمطار القاهرة الدولى، الذى وصل على متن طائرة خاصة، ليرأس وفد بلاده فى قمة منظمة التعاون الإسلامى ليكون أول رئيس إيرانى يزور مصر منذ الثورة الإيرانية عام 1979، والتى أدت لانقطاع العلاقات الدبلوماسية بين أكبر بلدين من حيث عدد السكان بالشرق الأوسط. وعقد الرئيس مرسي جلسة مباحثات مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد باستراحة الرئاسة بمطار القاهرة الدولي ، تناولت آخر المستجدات على الساحة الإقليمية وسبل حل الأزمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري دون اللجوء للتدخل العسكري الى جانب سبل تدعيم العلاقات بين مصر وإيران. وحضر جلسة المباحثات من الجانب المصري الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي ، والسفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية والدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بينما حضرها من الجانب الايراني أصفنديار مشائي مستشار الرئيس نجاد والسفير الإيراني بالقاهرة. وتأتى الزيارة بناء على دعوة رسمية تلقاها من نظيره محمد مرسى للمشاركة فى القمة الإسلامية، بعد زيارة قام بها الرئيس محمد مرسى لإيران فى أغسطس من العام الماضى حين اتفق الرئيسان على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ومن المقرر أن يحضر الرئيس الإيرانى حفل استقبال ببيت السفير الإيرانى بالقاهرة مساء الخميس عقب مشاركته بالقمة، ليغادر بعدها إلى طهران. ويذكر أن طهران قطعت علاقاتها مع القاهرة فى 1980 بعد عام واحد من الثورة الإسلامية الإيرانية ومن توقيع مصر لاتفاقية سلام مع إسرائيل. وكان أحمدى قد أبدى استعداده ليكون أول إنسان يرسله العلماء الإيرانيون إلى الفضاء، وذلك عقب إرسال إيران الأسبوع الماضى قردا إلى الفضاء وأعادته حيا.