غزة / سما / طالب النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية أ. مشير المصري زعماء وشعوب الأمة العربية والإسلامية بالانخراط في إستراتيجية تحرير لفلسطين سياسياً وإعلامياً وعسكرياً ودعم المقاومة السلاح. وأكد المصري خلال مشاركته في مهرجان جماهيري في تونس العاصمة بأن المحطة التاريخية الهامة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية بتحولاتها وثوراتها وأمام المحطة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية ترسم معالم جديدة في طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وتفرض المقاومة معادلتها على هذا العدو. وحيا النائب المصري تونس شعبا وقيادة، قائلاً" تونس مفجرة الثورة العربية المعاصرة التي وضعت بثورتها المجيدة بصمة واضحة في طريق تحرير فلسطين "، مستذكرا الشعار الذي رفعه الشعب التونسي في ثورته "الشعب يريد تحرير فلسطين". وبين المصري بأن التحولات العربية ستكون نتائجها عاجلا أم آجلا لصالح القضية الفلسطينية، مضيفا بأن المؤامرات التي تحاك ضد الثورات العربية وتريد أن تقفز على إرادة الشعوب التي اختار ممثليها عبر صناديق الاقتراع ستبوأ بالفشل وسترد على أصحابها. وشدد المصري بأن المقاومة الفلسطينية بعد انتصارها في حجارة السجيل ستنتقل من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم قائلا "فاليوم نغزوهم ولا يغزونا"، موضحا بأن الحلم الصهيوني في إقامة دولته الكبرى قد تبدد وبدأ في التقهقر الانحسار. وأكد المصري بأن المستقبل اليوم للمقاومة وأن المشروع الصهيوني إلى زوال، مبينا بأن الضفة الغربية تتعالى على الجرحى وتنهض من جديد رغم القبضة الأمنية والملاحقات للمقاومة ولحماس هنالك، مستعرضا لما تتعرض لها مدينة القدس من تهويد وتهجير أهلها ومحاولات لهدم المسجد القدس عبر الحفريات المستمرة تحته. في ختام كلمته شكر النائب المصري الشعب التونسي رئاسة وحكومة وبرلمانيا وأحزابا وشعبا، مؤكدا على التمسك بكل الحقوق والثوابت في مقدمها حق العودة وعلى المضي في تحرير الأسرى، وشدد المصري بأن الطريق الوحيد لتحرير الأسرى وتبيض السجون الصهيونية من الأسرى الفلسطينية والعربية هو الطريق الذي حرر فيه القسام ألف وخمسمائة أسير وأسيرة.
