رام الله / سما / كشف فؤاد الشوبكي مدير عام هيئة البترول عن خطة للسلطة الوطنية طور البحث مطروحة للنقاش من اجل استيراد النفط من الخارج هدفها التخفيف على المواطن لتخفيض اسعار الوقود الاخذة في الارتفاع وايضا لرفد خزينة السلطة بدخل اضافي . وقال مدير عام هيئة البترول في تصريحات إذاعية السبت: انه جرى نقاش مع بعض الشركات الخاصة بالبترول في عدة دول لترتيب الالية حيث ابدت استعدادها لتزويد الاراضي الفلسطينية بالبترول بسعر افضل من السعر الاسرائيلي الذي يزودنا بالبترول، منوها الى ان بعض الشركات العربية هي من بادر للاتصال بالهيئة من اجل تزويدها بالبترول خصوصا بعد فرض اسرائيل للحصار المالي للسلطة والتضييق عليها بعد الاعتراف بهاد كدولة مراقبة في الامم المتحدة. منوها ان الحديث يدور مع شركات وليس مع دول، واذا ما اقرت قضية الاستيراد من الخاريج فـ سيرفع هذا الموضوع للمستوى السياسي للتنفيذ. وبين: انه تم الحديث بشكل مبدئي مع شركات قطرية وسعودية لاستيراد البترول وتم التباحث ايضا بسعر التكلفة ." لكن لا يوجد قرار في السلطة حتى اللحظة، ولم يتم عمل جدوى اقتصادية للمضي قدما لتنفيذ هذه الخطوة كذلك لم يبحث موضوع استيراد النفط من الخارج مع الجانب الاسرائيلي نظرا لتوقف عمل لجان البحث المشتركة عقب المقاطعة التي نتجت عن الذهاب للامم المتحدة. واردف: ان نجاح الفكرة يعتمد بالدرجة الاولى على موافقة اسرائيل للاستيرد من الخارج، قائلا: "اذا توصلنا لقرار للاستيراد المباشر فان ذلك يتوقف على مدى استجابة اسرائيل وموافقتها لذلك". مضيفا ان قضية الاستيراد متوقفة ايضا على اعداد السلطة لجدوى لبحث سعر التكلفة في حال تم الاستيراد. واوضح الشوبكي: ان طرق نقل البترول ستتم بنفس الطريقة عبر شاحنات اذا ما اقرت بعدما اتفق بشكل مبدأي على ايصال اربعة انابيب من اسرائيل الى الفلسطينيين عن طريق الشركة الاسرائيلية الزودة ليتم إيصال البترول والغاز عبر انابيب ليتم توزيعها على محطات البيع.
