خبر : نقابة الصحفيين تبدأ بإجراءات عملية من اجل الإفراج عن الصحفيين بمحافظات غزة

الأربعاء 23 يناير 2013 02:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
نقابة الصحفيين تبدأ بإجراءات عملية من اجل الإفراج عن الصحفيين بمحافظات غزة



غزة / سما / قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين انها تلقت والمجموع الصحفي الفلسطيني بصدمة كبيرة الإجراءات التي تقوم بها أجهزة حماس الأمنية بحق الصحفيين الفلسطينيين في المحافظات الجنوبية من حملة اعتقالات واستدعاءات غير مبررة على الإطلاق ، وتتنافى مع ابسط حقوق حرية الراى والتعبير ومبادئ القانون. وأعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن الأسف الشديد لاستمرار هذه الحملة رغم التحذيرات والاتصالات التي قامت بها النقابة من اجل الإفراج عن الزملاء الصحفيين المعتقلين من قبل جهاز الأمن الداخلي في غزة ، إلا أن ذات الجهاز واصل حملته باعتقال الزميلين مجدي سليم والأخوين عمرو وعلاء الداهودي ، ما ينذر باستمرار الحملة بهدف التضييق على الحريات وحرية الراى والتعبير. واستغربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين زج الزملاء الصحفيين في أتون الانقسام السياسي ، من خلال الاستناد إلى أجسام غير شرعية في قطاع غزة ، اختطفت مقر النقابة بغزة بالقوة الأمنية ، لتعطي المبررات لأجهزة حماس الأمنية لممارساتها التعسفية بحق الصحفيين ، وهو ما تأكد من خلال الممارسات على الأرض والذي طالما حذرنا منه في نقابة الصحفيين الفلسطينيين. ورأت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن فصائل العمل الوطني والإسلامي تتعرض لاختبار حقيقي في هذه المرحلة الحرجة ونحن على أبواب المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية . وأوضحت انها الأمانة العامة والمجلس الإداري لنقابة الصحفيين عقدت اجتماعا طارئا لمناقشة حملة الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة حماس الأمنية، والبيان الصادر عن وزارة حماس الأمنية في غزة وإزاء هذه التطورات. وأكدت على  تشكيل خلية أزمة لمتابعة الاتصالات والإجراءات التي ستتخذ في المستقبل حتى الإفراج عن الزملاء الصحفيين في غزة . كما أكدت على حقها في اتخاذ كل الخطوات المشروعة والسلمية في الدفاع عن حرية الراى والتعبير والحريات الإنسانية. وشددت إن الصحفيين المعتقلين اللذين وصل عددهم إلى ستة صحفيين هم أعضاء في نقابة الصحفيين ويعملون في وكالات محلية معروفة ، كما طالت الاعتقالات بعض المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تندرج ضمن حرية الراى والتعبير . واستغربت  نقابة الصحفيين بتنكر وزارة حماس الأمنية من الجهات الرسمية لنقابة الصحفيين  و استنادها على جهات غامضة في تحديد هوية الزملاء المهنية . كما استغربت نقابة الصحفيين من قيام جهاز الأمن الداخلي باعتقال الزملاء الصحفيين علماً أن القضية من الناحية القانونية تتم عبر البوابات الرسمية وهى النيابة العامة وذلك بتبليغ نقابة الصحفيين بأوامر الإستداعاء المستندة على شكاوي رسمية مقدمة للنيابة العامة . واستهجنت نقابة الصحفيين اعتقال الصحفيين بتهم تتعلق بإفساد أجواء المصالحة دون الاستناد على أدلة واضحة بالنشر المدان . وإزاء هذه الحملة المدانة لتكميم الأفواه التي تمارسها أجهزة حماس الأمنية : تضع نقابة الصحفيين الفلسطينيين حركتي حماس وفتح والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان ولجنة الحريات المنبثقة عن اجتماعات المصالحة أمام مسؤولياتهم الوطنية في حماية الجسم الصحفي الفلسطيني من الملاحقة والترهيب وتطالب الأمانة العامة بالعمل على إطلاق سراح الزملاء الصحفيين فوراً . وقالت انها ستقف بجانب أعضائها وستعمل على مخاطبة الجهات المحلية والعربية والدولية من أجل إطلاق سراح الزملاء الصحفيين . وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين القوى الوطنية والإسلامية بتحييد الجسم الصحفي عن آتون الصراع الداخلي وعدم استخدامهم كبش فداء في محاولات مغرضة لتعكير صفو المصالحة الفلسطينية .