خبر : فياض يحذر من خطورة الصمت الدولي إزاء التهديدات الإسرائيلية

الإثنين 05 نوفمبر 2012 08:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
فياض يحذر من خطورة الصمت الدولي إزاء التهديدات الإسرائيلية



رام الله / سما / حذر رئيس الوزراء، د. سلام فياض من خطورة الصمت الدولي إزاء التهديدات الإسرائيلية، التي تلوح بها حكومة نتنياهو، رداً على توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة، كوقف تحويل الأموال، وضم الكتل الاستيطانية. واضاف فياض خلال برنامج "رأي أخر" الذي ينفذه تلفزيون "وطن" وتنتجه مؤسسة "مفتاح"، إن تهديدات شتى، تُنقل للسلطة من كافة المبعوثين في شتى أنحاء العالم، محذرا من خطورة تسليم المجتمع الدولي بها، رغم أن ما تمارسه القيادة يقع ضمن إطار القانون الدولي. و أكد رئيس الوزراء سلام فياض، أن الذهاب للأمم المتحدة "لن يؤدي في المدى القصير إلى إقامة الدولة على الأرض"، معتبرًا أنها "خطوة نحو الأمام". وأشار فياض، إلى أن هذا "الخيار" يمثل عنوان المرحلة الحالية، ومن شأنه إتاحة الفرصة للحصول على مكانة دولة، بأغلبية أعضاء الجمعية العامة، مضيفًا "نحن قادرون على إقامة الدولة الفلسطينية، ويجب أن يبقى هذا الأمل لدينا ونعمل من أجله، رغم كل المعيقات التي تعترضنا، وضرورة الاستفادة مما لدينا، والإضافة عليه وتعميقه في إطار العمل لقيام الدولة". وأضاف : يجب ألا نضخم خطوة الذهاب للأمم المتحدة، أو التقليل منها، بل وضعها ضمن سياقها، باعتبارها حقًا الشعب الفلسطيني من جهة، ومن جهة أخرى سيبقى الاحتلال جاثما في فلسطين، لذا، المطلوب هو، دولة حقيقية كاملة السيادة على أراضي 1967. في ذات السياق، طالب فياض الدول العربية، الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية، خاصة مع تعرضها للتهديدات الإسرائيلية. وتابع فياض : مشكلتنا تتمثل بضرورة توفير 220 مليون دولار شهريًا كحد أدنى، من أجل الإيفاء بالالتزامات المترتبة على الحكومة، لذا علينا العمل سويًا لمواجهة الخطر الذي ينتظرنا مع استمرار التهديدات الإسرائيلية، الشيء الذي دعوت له من خلال الحوار. ونفى فياض ما تم تداوله في وسائل الاعلام حول تقديمه استقالته الى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال اجتماعها الاخير، لافتاً الى أن اللجنة التنفيذية ليست الجهة المخولة لاستقبال الاستقالة.