خبر : مذيع "العربية" محمد أبو عبيد: فلسطين وطني معي في حلي وترحالي

الثلاثاء 30 أكتوبر 2012 12:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
مذيع "العربية" محمد أبو عبيد: فلسطين وطني معي في حلي وترحالي



دبي / وكالات / قال الاعلامي محمد ابو عبيد مقدم برنامج "صباح العربية": "أنا في الحياة العادية معتدل وأميل إلى الطرفة والابتسامة والمرح أكثر من الشخصية الجدية التي اتقمصها عندما اقدم الاخبار، وقد فجرت مبادرة الربيع اللغوي بعد كل ما رأيته من تنكيل ومجازر ترتكب بحق اللغة العربية"، مضيفاً أن "فلسطين وطنه ومعه في حله وترحاله". وأضاف ان تنوع الفقرات في برنامج صباح العربية جعل نسبة المشاهدة عالية وهناك خطوط عريضة يجب الالتزام بها، فالتوازن هو نجاح أي مبادرة وأي فعل، وهناك عدة أمور يجب أن تتوفر في المذيع التلفزيوني، كأن يتحدث باللهجة البيضاء دوت تعقيد، وأنه لا بد من عنصر الثقافة العامة، بالإضافة إلى عنصر الأداء والشكل كذلك. وقال أبو عبيد ان قناة العربية أكدت حضورها على الساحة الاعلامية العالمية حيث أنها تفردت بالعديد من الأخبار والتقارير ما دفع القنوات الكبيرة عالمياً النقل عنها. وقال عن برنامجه (صباح العربية) إن الجمهور فقط هو من يحكم على نجاح البرنامج أو عدمه، لكن الذي ألمسه في البرنامج انه اظهر شخصيتي الحقيقية وأنا في الحياة العادية معتدل وأميل إلى الطرفة والابتسامة والمرح أكثر من شخصيتي الجدية في الأخبار. ويميل ابو عبيد الى الكتابة والشعر، وعن سبب تأخر صدور ديوانه الشعري قال "هو الكسل الأدبي في الديوان، فاليوم إذا ذهبت للمكتبات أصبحت ترى دواوين شعرية لا ترقى إلى مستوى الشعر ولا تعرف من أصحابها، واللغة ركيكة ولا تشعر بالقيمة الشعرية، وأنا لا أريد أن أكون مجرد رقم يضاف إلى رفوف المحلات والمكتبات". وأضاف: "عندما اصدر ديوان شعري أريد أن تحكم عليه محكمة الشعراء بأنه شعر يرقى إلى مستوى الشعر وان يكون أسلوب له علاقة بشخصيتي ولكن بنفس الوقت أن يلتزم بالقواعد الشعرية، وهناك الكثير من الشعراء للأسف الشديد لا يروق لهم شعراً إلا إذا كان مفصلاً حسب أهوائهم ونظراتهم الأدبية". وعن المبادرة التي اطلقها ابو عبيد حول اللغة العربية قال " لقد قمت فيها بسبب ما أراه من تنكيل ومجازر ترتكب بحق اللغة العربية، خصوصاً في المحافل الإعلامية، وأيضا ما يكتبه العرب على مواقع التواصل الاجتماعي ويؤسفني أكثر عندما يكتب شخص كلاماً عربياً باللغة الانجليزية، وتكون كل الوسائل متاحة أو لا يجيدون الإملاء، ما رأيته جعلني أفكر أن اصرخ لغوياً وافجر ربيعاً عربياً، وبصراحة لم أتوقع هذا القدر من الاهتمام". وقال ابو عبيد: "إن فلسطين وطني ومعي في حلي وترحالي، والفلسطينيون وكل من بجانبهم هم إخوة وأصدقاء لي، وأقول أرجوكم فلسطين بحاجة أن نظهر الوجه الشبابي المشرق لها، وان نغير بعضاً من تفكيرنا، واطلب من الجيل الشاب أن يكون فاعلا على كل وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يتفاعلوا مع قضاياهم لإيجاد حلول لها".