القاهرة وكالات قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية: إن بعض الصفحات مجهولة المصدر والهوية على مواقع التواصل الاجتماعي، تستغل الأحداث التى تمر بها مصر والإجراءات التى تقوم بها القوات المسلحة فى محاولة منها لإحداث الارتباك والبلبلة والتشكيك فى وطنية وكفاءة الجيش المصرى، وللتأثير سلبًا على ثقة الشعب بجيشه الوطنى. أضاف المتحدث العسكري على صفتحه الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء: "لقد أعلنا صباح الإثنين وبكل شفافية عن الإجراءات التى قامت بها القوات الجوية لاختبار قدرة ويقظة وسائل الإنذار والدفاع الجوى المصرى لحماية سماء البلاد، وإذا ببعض المتربصين على هذه الصفحات ينشرون أخبارا كاذبة ومغلوطة عن اختراق عدد 6 طائرات إسرائيلية من طراز "إف – 35" للمجال الجوى المصرى إلى جانب تناولهم أخبارًا مغلوطة أخرى عن أسلوب إجازات القوات الجوية وتوقيتات الطلعات". وقال المتحدث: "أود أن أشير إلى بعض الحقائق المهمة وهى: أنه حتى الآن لم تدخل الطائرات طراز (إف– 35) الخدمة الفعلية بسلاح الجو الأمريكى (الدولة المصنعة) ولا ينتظر دخولها الخدمة بسلاح الجو الإسرائيلى قبل عام 2016". وتابع: "أشير أيضًا إلى أنه لا توجد تدريبات مخططة فى المناسبات والأعياد الرسمية، لكن فى إطار حرص القوات المسلحة على رفع كفاءة القوات القتالية، يتم خلال الإجازات والعطلات الرسمية تدريبات غير مخططة لاختبار درجة الاستعداد القتالي للقوات". وأضاف: "فى ظل التطورات الحالية والظروف الإقليمية والتهديدات التى تعرضت لها بعض الدول الشقيقة والصديقة، تحرص القوات المسلحة على تدريب عناصرها بالأفرع الرئيسية فى كل الظروف والأجواء والتوقيتات وفرض مواقف طارئة غير نمطية، إلى جانب ذلك اعتمد التدريب الذى تم فجر أمس بصفة أساسية على تحقيق عنصر المفاجأة فى التوقيت والأجواء المستخدمة لاختبار قدرة منظومة الدفاع الجوي لتأمين سماء مصر وقياس ردود أفعالها لمواجهة المواقف الجوية الطارئة". وقال: "لقد أعلنا يوم 8 سبتمبر الماضى أن المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة هو المصدر الوحيد للحصول على المعلومات الصحيحة والموثوقة عن المؤسسة العسكرية، ونسعى جاهدين للتواصل المستمر مع أبناء هذا الوطن الشرفاء ونناشدهم بتجنب مثل تلك الصفحات غير الوطنية والأخبار التى لا تحقق سوى أهداف أطراف أخرى تسعى للإضرار بمصر وبقواتها المسلحة".
