رام الله / سما / قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن حملة إسرائيلية مقصودة تشنها حكومة الاحتلال، وعلى رأسها وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان، ضد إعانات أهالي الأسرى الاجتماعية المقدمة من السلطة الوطنية. وأضاف قراقع في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن اسرائيل تمارس تحريضاً سياسياً وإعلاميا على الساحة الدولية، بهدف وقف المساعدات المالية المقدمة للسلطة الوطنية، تحت ذريعة دعم ومساندة عائلات وأطفال الأسرى القابعين في سجون الاحتلال. جاءت تصريحات قراقع في تعقيبه على ما نشر في صحيفة ’ الديلي ميل’ البريطانية، نقلا عن المؤسسة اليهودية التحريضية لمراقبة الإعلام الفلسطيني، والتي وصفت دعم السلطة للأسرى في سجون الاحتلال بدعم المخربين والإرهابيين، بهدف وقف الدعم المالي عن السلطة. وأوضح أن إسرائيل تسعى إلى نزع شرعية النضال الوطني عن الأسرى القابعين في السجون، ومعاقبة أطفالهم وعائلاتهم وحصار السلطة مالياً، بهدف ممارسة الابتزاز السياسي. وأشار قراقع إلى أن مساندة وإعالة عائلات الضحايا الفلسطينيين اجتماعياً، هو جزء من منظومة القوانين والقيم الوطنية والثقافية للسلطة الوطنية، ونظام الإعانة هو نظام عالمي معمول به في كافة دول العالم للأسر المتضررة من جراء الصراع والحروب والنكبات. وقال: إن الحملة الإسرائيلية المغرضة تستهدف الضغط سياسياً على الرئيس، لثنيه عن التوجه إلى الأمم المتحدة، لنيل الاعتراف بدولة غير عضو لفلسطين، وذلك باستخدام الضغط المالي على السلطة الوطنية. وتابع: نحن لا نتخلى عن أبنائنا الأسرى وعائلاتهم فهم مناضلون قاوموا ظلم الاحتلال، وبدلاً من السعي لإطلاق سراحهم، والإفراج عنهم كجزء أساسي من عملية تسوية وسلام عادلين في المنطقة، فإن إسرائيل لا زالت تسعى إلى تشويه صورة الأسرى والنضال الوطني الفلسطيني أمام الرأي العالمي. وفي سياق آخر، قام قراقع وأمين سر اللجنة التنظيمية في مخيم الدهيشة محمد الجعفري وأعضاء لجنة المنطقة في المخيم، بزيارة عائلات الأسرى في المنطقة، شملت عائلة الأسير رمزي أبو زر المحكوم 18 سنة، والأشقاء الأسرى إبراهيم وموسى وخليل سراحنة المحكومين بالسجن المؤبد، وعائلة الأسير أشرف حجاجلة المحكوم بالمؤبد، وعائلة الأسير عدنان الأفندي المحكوم 30 عاماً، وعائلة الأسير رزق صلاح المحكوم بالمؤبد، وعائلة الأسير عيسى عبد ربه المحكوم بالمؤبد.