خبر : أنا فتحاوي شاء من شاء وأبى من أبى..دحلان:حماس أكثر من ظلمني وأقسى من ظلمني أبو مازن واسرائيل من اغتالت "عرفات"

الأحد 21 أكتوبر 2012 11:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
أنا فتحاوي شاء من شاء وأبى من أبى..دحلان:حماس أكثر من ظلمني وأقسى من ظلمني أبو مازن واسرائيل من اغتالت



دبي / سما / شن النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، هجوماً عنيفا ضد الرئيس محمود عباس وحركة حماس وقياداتها، مشدداً على أن فصله من فتح غير قانوني وأنه لا يزال عضواً فيها قائلاً" أنا فتحاوي شاء من شاء وأبى من أبى". ودافع دحلان في لقاء موسع مع قناة دبي على الهواء مباشرة، في برنامج "الشارع العربي"، مساء امس الأحد، عن عدم شرعية قرار فصله، وقال أنه "جاء لأسباب شخصية وليس لأسباب تنظيمية، وأن لجنة استماع فقط سألتني عن قضايا تخص الإساءة لأبناء الرئيس عباس، ثم فجأةً تحولت للجنة تحقيق، ومنها اتخذ قرار فصلي، دون أي أسباب وجيهة، ولي عامان دون محاكمة حقيقية أو توجيه تهم، وفقط تُثار ضدي حملة اعلامية ولا يوجد شئ منها على أرض الواقع". وهاجم دحلان الذي فصلته حركة فتح، الرئيس عباس وقال بأن الرئيس "كان السبب في وصول حركة فتح لهذه الحالة التي هي عليها، مطالباً إياه باستعادة الوحدة الفلسطينية لإعادة تقوية فتح والدخول في انتخابات شاملة، والتوصل لشراكة سياسية، والاتفاق على مفهوم المقاومة مع حماس، وغيرها من الفصائل الفلسطينية". وأضاف، "كثيرون ظلموني، حماس أكثر من ظلمني وأقسى من ظلمني أبو مازن". وحول ملف اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، قال دحلان، "منذ لحظة اغتيال عرفات وحتى الآن لم يسألني أي أحد عن قضية اغتياله، وإسرائيل هي التي تقف خلف اغتياله". وعن سيطرة حماس على القطاع، قال دحلان الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي في غزة، "كنت سعيد جداً بحديث مشعل عن فشل حماس في الجمع بين المقاومة والحكم وصعوبتها، حماس لا تعترف عادةً بأخطائها وكان اعترافه حقيقة لا ينكرها أحد". واتهم دحلان حماس بشن حملة عبر وسائل إعلامها المختلفة، معتبراً إياها "تأتي في إطار الحملات التي تقودها جهات مختلفة ضده بهدف تشويه سمعته"، معرباً عن سعادته البالغة بآراء بعض المواطنين الفلسطينيين من غزة الذين بثت فضائية "دبي" لقاءات معهم حول شخصية دحلان، قائلاً، "انا سعيد جداً لرؤية الناس في غزة تتحدث عني، بإيجابية دون أن يتم اعتقالهم من قبل حماس التي تعتقل كل من يتحدث لصالحي". وقال دحلان، الرئيس عرفات "كانت له علاقات طيبة مع قادة حماس، والزهار في إحدى لقاءاته به، قال لعرفات، نحن سنخوض حرباً ضد إسرائيل في حال أصيبت فتاة على حدود رفح، وها هو اليوم (الزهار) على قناة بي بي سي يعتبر المقاومة مجرد فكرة". وأضاف،" أنا سعيد جداً عندما أرى حماس تخافني وتكرهني، فأنا فتحاوي عنيد، وحماس لا تريد أن تحترم سوى الفتحاوي الذليل الذي يخنع ويخضع لها، وهذا الأمر مرفوض، ولذلك القيادات الفتحاوية الشابة تحترمني وتنتخبني في كل وقت".