رام الله / سما / وصف النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اعتراض بحرية الاحتلال لسفينة استيل التي ترفع العلم الفنلندي في المياه الدولية في عرض البحر بانه عملية قرصنة اسرائيلية. وقال البرغوثي ان قيام السفن الحربية الاسرائيلية باعتراض السفينة التي تقل اعضاء برلمان اوروبي ومساعدات انسانية لاهلنا في القطاع المحاصر هو دليل على فشل حكومة نتنياهو التي تتخبط وتمارس القرصنة واللصوصية. واوضح البرغوثي ان وصول سفينة استيل الى المياه الدولية دليل على نجاحها في كسر الحصار وانها لم تخالف اي قانون من قوانين الملاحة الدولية باعلانها عن وجهتها مثلما تفعل معظم السفن التجارية. ودعا النائب مصطفى البرغوثي كل دول العالم الى ادانة القرصنة الاسرائيلية في المياه الدولية وفرض عقوبات على اسرائيل على هذه الافعال. وحمل البرغوثي اسرائيل مسؤولية حياة المتضامنين الدوليين واعضاء البرلمان الاوروبي المتواجدين على متن السفينة. ووصف البرغوثي اقدام بحرية الاحتلال على تطويق السفينة ومنعها من مواصلة ابحارها صوب غزة بانه قرصنة تقوم بها سلطات الاحتلال ضد متضامنين دوليين بينهم برلمانيون اوروبيون ويندرج في سياق جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي تفرضها إسرائيل على الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم. واكد النائب مصطفى البرغوثي أن ما قامت به بحرية الاحتلال ضد السفينة أسوأ بكثير من عمليات القرصنة التي تجري قبالة شواطئ الصومال بشكل يؤكد الأسلوب البوليسي الذي تنتهجه حكومة نتنياهو. وقال النائب مصطفى البرغوثي ان كل اجراءات الاحتلال لن توقف تواصل سفن كسر الحصار عن غزة.