طهران وكالات وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيراني وحيد أحمدي زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة بـ"محاولة يائسة لاستعادة مصداقيته المشوهة لدى شعوب المنطقة"، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية. وأشار أحمدي إلى أن "قطر تلعب دور منفذ طلبات الدول الكبرى، من أجل إسقاط النظام الوطني في سورية، إلا أنها خابت في تنفيذ المهمة". وأوضح رئيس اللجنة أن "قطر والسعودية وتركيا، اللواتي ساعدن في تهريب السلاح إلى الإرهابيين في سورية، فشلت في تنفيذ أغراضها، لذلك قررت بالتدريج وقف التدخل في سورية". وأضاف أحمدي، أن الكثير من المحللين يرون أن تركيا والسعودية وقطر قللت من ضغطها على سورية، ذلك أن هذه الدول ترى فشلها، ولا ترى مخرجا من الأزمة، وبهذا الشكل تحاول هذه الدول الابتعاد عن الأزمة، لتوهم الآخرين بأن لا علاقة لها بالمقاتلين في سورية. كما وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "أمير قطر يستعد لزيارة قطاع غزة، من أجل استعادة مصداقيته المفقودة، وليستعرض كيف أن بلاده تدافع عن حقوق الفلسطينيين. إلا أن الفلسطينيين بحاجة إلى مدافعين حقيقيين، وليس أولئك الذين يتحدثون رسميا فقط، عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة". يذكر أن أمير قطر حمد بن سلطان آل ثاني، يستعد وزوجته الشيخة موزة، لزيارة قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، في الأيام القليلة القادمة.