القدس المحتلة / سما / التقى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الأحد 14/10/2012م سعادة سفير المملكة المغربية في فلسطين محمد الحمزاوي في مقر السفارة في مدينة رام الله. ناقلاً تحيات الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي الأخ عثمان أبو غربية، ورئيسي الهيئة سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وبطريرك اللاتين سابقاً البطريرك ميشيل صباح، وكافة أعضاء مجلس رؤساء الهيئة. ومن جهته ثمن د. عيسى لقاء سعادة السفير الحمزاوي، مؤكداً على دور المملكة المغربية وجلالة الملك محمد السادس في نصرة القدس ودعم صمود المقدسيين فيها، وما يوليه المغرب ملكاً وحكومة وشعباً من اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وعلى راسها القدس وما يجري فيها من تهويد وتدمير. كما ووضع الأمين العام سعادة السفير بصورة الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، وخاصةً ما يجري في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الاقصى المبارك من عمليات تهويد وتدمير وسرقة لحقب تاريخية بأكملها، مؤكداً على أن "إسرائيل" دولة تقوم على الاستيطان وشريعة الغاب، حيث تقوم قوات الاحتلال في كل ساعه باقامة المزيد من البؤر والتجماعات الاستيطانية داخل القدس وفي محيطها، ناهيك عن اعمال العدوان والتنكيل بحق المواطنين المقدسيين من اجل اجبارهم على الرحيل. ومن جانبه أكد سعادة السفير محمد الحمزاوي على أهمية القدس للمغاربة حيث تترأس اهتمامات جلالة الملك محمد السادس، مشيراً الى اجتماع قريب للجنة القدس سيعقد على أعلى المستويات من أجل البحث في الأوضاع الراهنة والمتصاعدة في المدينة المقدسة للخروج بجملة من القرارات المهمة لدعم المدينة المقدسة وصمود المقدسيين فيها. مثمناً الهيئة الإسلامية المسيحية ودورها الهام في الدفاع عن القدس وفضح الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية فيها. وفي نهاية اللقاء زود الأمين العام د. عيسى سعادة السفير بتقرير الهيئة الإسلامية المسيحية حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق المقدسات في القدس المحتلة.
