رام الله / سما / أكدت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أنها تجري اتصالات مكثفة من أجل الخروج بجهد وطني ووحدوي لإحياء ذكرى مرور عام على صفقة تبادل الأسرى في 18 تشرين الاول 2011 . وأوضحت الدائرة في بيان لها، أنها أجرت إتصالات مع د . واصل أبو يوسف منسق القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية ومع قدورة فارس رئيس نادي الأسير، ومع أمين شومان منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ومع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لتوحيد الجهد والفعاليات في غزة والضفة دعماً وإسناداً للأسرى والمحررين، حيث أكد الجميع ترحيبهم بهذه الخطوة الوطنية لدائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح والتي يمكن أن تكون انطلاقة نحو تعزيز لغة الوحدة في الشارع الفلسطيني. وشدد البيان "على المضي قدما في ترجمة لغة الوحدة والعمل الوطني من أجل الوصول إلى برنامج عمل قادر على الإرتقاء بالعمل التضامني والإسنادي للأسرى ومواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية بما يضمن انتزاع الحقوق الإنسانية العادلة من أنياب السجان الإسرائيلي". ودعت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح إلى مشاركة فاعلة من قبل الكل الفلسطيني في الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة لخلق صوت شعبي ضاغط لإلزام الإحتلال باحترام حقوق الإنسان والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
