غزة / سما / بلغت عدد الحرائق التي وقعت نتيجة استخدام المواطنين للشموع منذ مطلع العام الجاري 2012م وحتى نهاية سبتمبر الماضي 31 حريقا في محافظات قطاع غزة، أدت إلى وفاة خمسة أطفال وخلفت عدد من الإصابات بينها حالات خطيرة.وقال الرائد جمال سحويل مدير الإنقاذ والإطفاء إن العجز الكبير في كمية المحروقات التي تدخل للقطاع نتيجة لاستمرار الحصار زاد من استخدام المواطنين للشموع بديلا عن انقطاع التيار الكهربائي، الأمر الذي أوقع عدد من الحرائق التي كان ضحيتها في الغالب من الأطفال.وأشار سحويل أن حادثتي عائلة البغدادي وبشير هي أفظع الحوادث التي خلفتها حرائق الشموع هذا العام، وأودت بحياة أربع أطفال هم: صبري وندين وفرح رائد بشير من منطقة دير البلح، والطفلين فتحي وتالا عبد الفتاح البغدادي من منطقة البريج بالمحافظة الوسطى.في هذا السياق، ناشد سحويل جمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي والمنظمة الدولية للحماية المدنية ومؤسسات حقوق الإنسان النظر بعين الرحمة لأطفالنا، والمساعدة في حل أزمة الكهرباء والعمل على إدخال المحروقات، لأن استمرار هذه الأزمة سيزيد من حجم الكارثة التي يعشها المواطنون في قطاع غزة.