خبر : قبول حركة فتح عضو في الاشتراكية الأوروبية

الأحد 30 سبتمبر 2012 10:53 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قبول حركة فتح عضو في الاشتراكية الأوروبية



رام الله / سما / قال نبيل أبو ردينة إن قرار قبول فتح عضو في الاشتراكية الأوربية يعزز الموقف الفلسطيني على الصعيد الدولي ويشكل رسالة للعالم أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته، خاصة في مساعيها لطلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. وكان مؤتمر حزب الأوروبيين الاشتراكيين أعطى الضوء الأخضر لعضوية حزبين جديدين هما حركة ’فتح’ من فلسطين، و’التكتل’ من تونس. وقال بيان صادر عن المؤتمر، إن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس في مرحلة ما بعد الربيع العربي، وتعيد تأكيد التزام الاشتراكيين الأوربيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتدعوا إلى الكرامة والحرية. وقال الرئيس المنتخب لحزب الاشتراكيين الأوربي سيرجي استانشيف إن عضوية فتح من فلسطين، والتكتل من تونس، في الحزب، تشكل لحظة تاريخية وتمتن بشكل وثيق علاقات الحزبين مع شركائهم في الأسرة السياسية الأوروبية. وأضاف: إن العلاقات تجعل هذه الأحزاب أسرة واحدة على ضفتي المتوسط بأهداف وجهود مشتركة لبناء مستقبل مشترك من الازدهار والسلام والاحترام المتبادل والقيم الديمقراطية. بدوره، قال مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح نبيل شعث: إن قرار مؤتمر الاشتراكية الأوروبية بعضوية فتح يأتي في لحظة حاسمة للدول التقدمية في فلسطين العالم العربي، وإننا سعداء بالانضمام في الأسرة السياسية التي كانت دائما عادلة ومؤيدة لحرية الشعب الفلسطيني. وأضاف: إن عضويتنا مع حزب التكتل التونسي تظهر أننا شركاء في نفس النضال من أجل الحرية والعدالة والكرامة، وتشكل دعما جديدا من الاشتراكية الأوروبية للاعتراف بفلسطين وعضويتنا في الأمم المتحدة. وتابع شعث: إننا تواقون للقيام بسياسات تقدمية تستجيب لمتطلبات واحتياجات شعبنا، ضمن استراتجيات الأحزاب الاشتراكية الأوروبية. من جانبه، قال رئيس حزب التكتل التونسي، رئيس الجمعية التأسيسية التونسية مصطفى بن جعفر، إن حزب الاشتراكية الأوروبية كان أول حزب يعقد مؤتمر في تونس بعد الثورة، واليوم يصبح أول حزب في الاشتراكية الأوروبية ويوحد الجهود على ضفتي المتوسط.