رام الله / سما / دعا المهندس وصفي قبها وزير الأسرى السابق الفلسطينيين شعباً وفصائل وسلطةً للتخلص من اتفاقية أوسلو" وتبعاتها على واقع ومستقبل القضية الفلسطينية، معرباً عن اسفه لاستمرار البعض بالتمسك بها بعدما أعلنت جميع الأطراف عن وفاتها على حد تعبيره. ووصف الوزير الأسير في سجون الاحتلال الاتفاقية بــ "الـجيفة التي تزكم أنوف أبناء الشعب الفلسطيني من رائحتها النتنة"، موضحاً أنه آن الأوان لتشكيل لجنة وطنية لمساءلة من وقع اتفاقية أوسلو التي جرت الويلات على الشعب الفلسطيني ومحاسبته. وعبر قبها في تصريحاتٍ سربها من سجن هداريم عن أمله بأن يسمع الأسرى والشعب الفلسطيني قراراً وطنياً حازماً بدفن اتفاقية أوسلو وإلى الأبد. وفي سياقٍ متصلٍ علق قبها على انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها السابعة والستين في نيويورك بالترحيب بأي إنجازٍ معنويٍ أو ملموسٍ على أرض الواقع لصالح الشعب الفلسطيني وبما يعزز المصالح الوطنية الفلسطينة ويخدم القضية وصولاً الى دولة فلسطينية مستقلة. واستدرك قبها ترحيبه بالتأكيد على ضرورة عدم إخضاع الحقوق والثوابت الفلسطينية لأي التزاماتٍ أو اشتراطاتٍ أو مفاوضاتٍ تحول أو تعيق التحرير الكامل للأراضي المحتلة ونيل الشعب الفلسطيني كامل حريته واستقلالية دولته وعاصمتها القدس.