رام الله / سما / وصف سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة "حماس" تصريحات الناطق باسم أجهزة أمن سلطة السلطة الفلسطينية عدنان الضميري حول اكتشاف سجن لكتائب القسام في نابلس، وصفها بأنها ادعاء سخيف.وقال أبو زهري، في تصريحٍ صحفي إن هذه المزاعم تعكس حالة التخبط التي تمر بها قيادة حركة فتح من أجل التغطية على فشلها السياسي وعلى حالة الغليان التي تسود الضفة الغربية في مواجهة فتح وقيادة السلطة.ورأى أن نشر هذا الخبر المزعوم الذي لا أصل له يستهدف إشغال الشارع الفلسطيني بمثل هذه الأخبار التافهة عن حقيقة أوضاع الفساد الخطيرة في الضفة الذي أدى إلى انفجار الشارع مؤخرًا.وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها فبركة مثل هذه المزاعم التي تنطلي على أحد. وكان الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، قال ان ’إن الأجهزة الأمنية ضبطت سردابا يؤدي إلى سجن تابع لحركة حماس في قرية عوريف جنوب نابلس’. وأضاف في تصريحات له ’ أنه تم اعتقال عدد من الأشخاص أصحاب العلاقة وجاري التحقيق معهم حتى اللحظة، مؤكدا وجود أجهزة اتصال ومعدات في السرداب تابعة لحركة حماس، حسب التحقيقات الأولية. من جانبها قالت حركة فتح ان انشاء حماس لسجون سرية انتهاكا للقانون، وجريمة ترقى الى مستوى الخيانة ، لما تتضمنه من اضرار بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني وامنه واستقراره في الوطن . وجاء في بيان للمتحدث باسم الحركة أحمد عساف صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة :" ان اعلان المؤسسة ألأمنية عن ضبط سجن سري مجهز بالاتصالات، يثبت بالدليل القاطع مخطط حماس في انشاء كيانات سلطة خارجة على القانون تحت الأرض تمهيدا للانقلاب على السلطة الوطنية الشرعية كما حدث في قطاع غزة ". واضاف البيان:"ان هذا الانجاز للمؤسسة الأمنية يكشف بوضوح عن مقومات مشروع حماس المدمر الذي يمر عبر زعزعة الأمن والاستقرار في الضفة الفلسطينية ". واوضح عساف " ان هذه الجريمة تؤكد بالدليل القاطع ان الاعتقالات التي تنفذها ألاجهزة الامنية الفلسطينية تتم وفق القانون وتعتمد على دلائل واثباتات تمس أمن المواطنين ، وتبرهن بطلان ادعاءات حماس حول ما تسمية اعتقالات سياسية ، فهذا كذب على شعبنا يحاولون ترويجه لتمرير مخططاتهم الانقلابية ".