القدس المحتلة / سما / زعمت القناة الاسرائيلية العاشرة في تقرير لها ان ايران فشلت في خلق جبهة وحزام اسلامي ضد اسرائيل. وزعمت القناة في تقريرها ان الزهار استقبل في طهران ببرود خلال زيارته الاخيرة وذلك رغم الوعود الايرانية ان طهران سوف تقف مع حماس في تعرضت لهجوم او العكس، مضيفة ان الايرانيين فهموا من عملية ’الرصاص المصبوب’ الحرب على غزة، قد اوضحت ان رد حماس سيكون محدودا في تأثيره على اسرائيل، وان هم غيروا رؤيتهم في انشاء حزام اسلامي حول اسرائيل في حال تعرض برنامجهم النووي لهجوم. ويناقض تقرير القناة العاشرة الحفاوة البالغة التي استقبل القائد في حماس الدكتور محمود الزهار والذي استقبل بحفاوة بالغة من اعلى المستويات في الجمهورية الاسلامية حيث يتمتع باحترام شديد. وأشارت القناة الى ان احد اهداف الاستراتيجية الدفاعية الايرانية كان انشاء حزام اسلامي حول اسرائيل بردعها عن القيام بهجوم، وذلك بحسب رؤية آيات الله، ويشمل المسار سوريا وحزب الله في لبنان وحماس في غزة، والذين سيردوا على اي هجوم اسرائيل على ايران. وزعمت القناة "انهارت هذه الجبهة منذ فترة طويلة، فالأسد مشغول بقضايا اكثر الحاحا، وكذلك الاتصال بين طهران وحماس قد توقف. فحماس الحركة السنية ولدت من الاخوان المسلمين، وتعتبر الاخيرة سنية متعصبة ترى الشيعة والايرانيين اكبر اعداء، بالاضافة الى تعارض حماس مع نظام الاسد. وكان الزهار وبحسب ما نقلته القناة الاسرائيلية، قد صرح في وقت مسبق لـ’صوت روسيا’ الاذاعية، انه رغم الاختلافات بين قادتنا مع سوريا، يمكننا ان نخلق جبهة اسلامية موحدة، وزعم التقرير الاسرائيلي ان كلمات الزهار لم تقنع احمدي نجاد وغيره من كبار المسؤولين الذين التقى بهم في طهران الاسبوعين الماضيين. وخلاصة القول، ببساطة الايرانيين لا يثقون بحماس. وذلك بحسب البروفيسور ’ابيغني ساتانوفسكي’ رئيس معهد دراسات الشرق الاوسط في موسكو، واتضح بحسب ’ساتانوفسكي’ ان عملية الرصاص المصبوب بينت ان قدرات حماس محدودة التأثير للغاية في اسرائيل. واشار المحلل الروسي، الى ان سلاح الجو الاسرائيلي يكفي لتدمير حكومة حماس، مضيفا لا يمكن الثقة بهم، لانهم يعتمدون على مصر وصورتهم في عيون ايران معطوبة. وقال التقرير ان الزهار حاول خلال زيارته لطهران الحصول على مساعدة مالية في اعقاب الازمة المالية الحادة في قطاع غزة، ويقدر ’ساتانوفسكي’ ان ايران لن تعطي حماس اي شيء بسبب العقوبات، ولأنها تستثمر في سوريا فعليا، وخيار ايران هو ان تغلق ابوابها مع حماس.
