خبر : حماس افسدت المصالحة بمنعها لجنة الانتخابات من العمل ولا امارة بغزة..عباس: سنذهب في 27 الحالي للأمم المتحدة و لا رواتب كاملة هذا الشهر

السبت 08 سبتمبر 2012 01:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس افسدت المصالحة بمنعها لجنة الانتخابات من العمل ولا امارة بغزة..عباس: سنذهب في 27 الحالي للأمم المتحدة و لا رواتب كاملة هذا الشهر



رام الله / سما / اعلن الرئيس  محمود عباس ان مطلب الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة لا زال قائما، معلنا ان السلطة الفلسطينية ستتوجه في 27 الحالي الى الجمعية العامة للأمم المتحدة "لتقديم مشروع يتم بموجبه التصويت على دخولنا كدولة عضو بالأمم المتحدة". وكشف عباس ان "هناك عراقيل وضغوطا كثيرة كي لا نذهب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشيرا الى ان "اسرائيل لا يمكن ان تقبل بوقف الاستيطان وبحدود 1967 وهذا قول رئيس الوزراء الاسرائيلي". وعن المصالحة الفلسطينية، اعلن عباس "أننا اتفقنا بشكل مكتوب في الدوحة على ان نذهب الى الانتخابات وبعد ذلك من ينجح يتسلم السلطة ويتولى امور البلد". كما تطرق الى ملف المصالحة ، وقال أن حماس أفسدت المصالحة بطلبها رحيل اللجنة المركزية للانتخابات من قطاع غزة ، وقال عباس أن الانتخابات هي المصالحة .وتابع "ان من يفكر بانشاء سلطة او امارة بغزة لن ينجح لان الشعب لا يقبل ذلك" موضحا اننا سنذهب الى الامم المتحدة للتعامل مع الارض الفلسطينية كوحدة محتلة بما فيها غزة والضفة. واستعرض دعوة ايران لقمة عدم الانحياز ، وقال أننا رفضنا الذهاب للقمة بحال ذهاب أي طرف فلسطيني أخر لا يملك حق التمثيل ، واسماعيل هنية ليس رئيس وزراء لا مقال ولا غير مقال . كما قال. وقال أن قضية استشهاد الرئيس ياسر عرفات قيد التحقيق ، وأن جامعة الدول العربية تلعب دوراً هاماً في هذا الملف ، وأكد على تمسك القيادة بالتحقيق وكشف الحقيقة . وتطرق عباس الى الانتخابات المحلية ، وقال أنها انتخابات مدنية وليست سياسية ، وقد أصدر تعليماته لحركة فتح في هذا الخصوص ، ووصل الشخصيات التي تقدم الخدمات للمواطنين هي أساس ، ولا يجوز لحركة فتح أن تنزل بأكثر من قائمة . وعن الحراك الفلسطيني ، قال أن هذا الحراك مشروع ، وقلت في القاهرة " لو كان الجوع رجلا لقتلته كما قال علي بن ابي طالب ، ومن حق الشعب أن يقول ما يريد ، وليصل صوتهم الى العالم بأٍسره. وأضاف هذه الفعاليات حضارية ، ويجب أن تبقى في مضمونها وجوهرها سلمية . وقال حرق النفس حرام ، ولا يجوز أن يلعب البعض في مشاعر الناس كالذي بلل نفسه وابنته بالماء وصور للناس أنه سيحرق نفسه ، وهو يتقاضى مساعدات حتى من الملك الاردني عبدالله ، هذه الصور تشوه الشعب الفلسطيني ، ولا داعي لحرق المقرات والبلديات والمؤسسات ، فلا يجوز أن نخرب بلدنا بأيدينا. وعن الاستيطان قال عباس أن التهديدات الاستيطانية متواصلة وتشكل نقطة خطر في حياة المدنيين ، ولم يسلم منها الاخوة المسيحيين واللطرون ، وهم ( المستوطنون) غير عفويين ، وطالب بعدم تصديق بيانات الاستنكار الاسرائيلية الصادرة من الحكومة الاسرائيلية . وأكد ابو مازن على أن صرف الرواتب لن تكون كاملة هذا الشهر . وشن ابو مازن هجوماً على حركة حماس في قطاع غزة بسبب عدم توريدها المقاصة ، وقال أن وزارة المالية تنفق 48% من موازنة السلطة على قطاع غزة ولا تحصل على ما نسبته 3% من مقاصة المواد المدخلة للقطاع والمستفيد من هذا جيش الاحتلال ، وحماس لا تورده "نكاية " للسلطة الوطنية . وقال أن الانفاق وتزايد مليونيرتها في قطاع غزة ، هي السبب وراء تعطيل المصالحة . وأكد ابو مازن على دعم الصناعة والصناعة الزراعية والمشاريع الصغيرة والتي يديرها الاستثمار الفلسطيني بالشراكة مع القطاع الخاص . وأكد على دعم السلطة الوطنية للفلسطينيين في مخيمات اللجوء وخاصة في لبنان . وأكد على موقف السلطة الوطنية من أحداث سوريا وأن الفلسطينيين على الحياد ، ويجب تحييد الشعب الفلسطيني مما يجري . ورد على ليبرمان بقوله : " لن أرحل وسنبقى في وطننا " واستعرض أقوال نتنياهو وليبرمان والهجمة الشرسة على السلطة الوطنية وشخصه .  وفي معرض رده على الاحتجاجات في الضفة ومسئولية سلام فياض قال عباس :" أنا أول من يتحمل مسئولية الاوضاع في الضفة وفياض جزء من السلطة الوطنية ولا يجوز تحميله كامل المسئولية .وحول التنسيق الامني قال انه مصلحة لنا ايضا وليس لاسرائيل فقط وانه يستخدم لتسيير الحياة اليومية للفلسطينيين موضحا انه اذا وصلنا الى قناعة بانه لا لزوم له سيكون لنا موقف اخر الا انه اشار الى ان الوضع حتى الان مختلف.