خبر : أردوغان: سأصلي وأعضاء حزبي في الجامع الأموي قريباً!

الخميس 06 سبتمبر 2012 04:49 م / بتوقيت القدس +2GMT
أردوغان: سأصلي وأعضاء حزبي في الجامع الأموي قريباً!



انقرة / وكالات / اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، أمس، النظام السوري بأنه حوّل سوريا «دولة إرهابية» بسبب المجازر التي يرتكبها بحق شعبه، مشيراً إلى انه سيقوم بزيارة قريبة إلى دمشق حيث سيلتقي هو وأعضاء حزبه «بإخوتهم» في سوريا ويصلّون في باحات جامع بني أمية.وقال اردوغان، في اجتماع لحزب العدالة والتنمية في أنقرة، إن «المذابح في سوريا التي تكتسب قوة من اللامبالاة التي يظهرها المجتمع الدولي مازالت في ازدياد»، مضيفاً إن «النظام في سوريا أصبح الآن دولة إرهابية». وأكد أن تركيا لا يمكنها أن تسمح لنفسها «بعدم الاكتراث» بالنزاع الذي يمزق جارتها.ودان «المجازر الجماعية التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه». واعتبر أن الرئيس السوري «بشار (الأسد) غارق حتى عنقه بدم مواطنيه». وأكد ان تركيا لن تغلق الباب أمام اللاجئين. وقال «سنبقى فاتحين أذرعنا لإخواننا السوريين، كما فعلنا لإخواننا الاكراد في العام 1991». واستقبلت تركيا في 1991 حوالى 500 ألف كردي فروا من العراق.وانتقد أردوغان جمود الأسرة الدولية والدول الإسلامية حيال الأزمة السورية. وقال إن «المجازر في سوريا تزداد بسبب عدم اكتراث الأسرة الدولية».وقال اردوغان إن «أحزاب المعارضة التركية التي نصرت النظام السوري ستخجل في القريب العاجـل من زيارة دمشق، فيما سيذهب وأعضاء حزبه إلى دمشق ليلتقوا بأخوتهم، ويتلون سورة الفاتحة فوق قبر صلاح الدين الأيوبي ثم يصلون في باحات جامع بني أمية الكبير، ويزورون تربة الصحابي بلال الحبشي والإمام إبن عربي، والكلية السليمانية ومحطة الحجاز، وسنشكر الله جنباً إلى جنب مع أخوتنا السوريين».وأدان اردوغان الأعمال الإرهابية التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني، مؤكداً ان هذا التنظيم «الإرهابي لا يمتلك الشجاعة لمواجهة عناصر أمننا. إن الأعداء قد يمتلكون الكرامة، لكن هذا التنظيم لا يعرف شيئاً عنها». وقال «لا أحد فوق سقف القانون، وكل من يتعاون مع الإرهاب والإرهابيين سيحال إلى القضاء».إلى ذلك، ذكرت وكالة «الأناضول»، إن القوات التركية أجرت تدريبات عسكرية في إقليم شانلي اورفة جنوب شرق تركيا على الحدود مع سوريا، مضيفة إن آليات عسكرية، غالبيتها من الدبابات، شاركت في التـدريبات. وتضمّنت المناورات اختـباراً لقـدرة العربات العسـكرية على المنـاورة في حـال تعرّضها لأي هجوم.وكانت حشود عسكرية كبيرة توجهت أمس الأول إلى الحدود التركية ـ السورية، استكمالاً للتحركات العسكرية التي لوحظت زيادتها في الآونة الأخيرة.