خبر : أمس: المجلس الوزاري ينعقد في بحث خاص – خلاف على ايران بين محافل الاستخبارات../الخلاف الايراني – التقدير الاستخباري يُعرض على المجلس الوزاري../يديعوت

الأربعاء 05 سبتمبر 2012 02:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
 أمس: المجلس الوزاري ينعقد في بحث خاص – خلاف على ايران بين محافل الاستخبارات../الخلاف الايراني – التقدير الاستخباري يُعرض على المجلس الوزاري../يديعوت



 اجتمع الوزراء الاعضاء في المجلس الوزاري السياسي – الامني أمس لسماع التقدير الاستخباري السنوي لشعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي، "امان"، "الموساد" و"الشاباك". وفوجئوا إذ تبين لهم بان حتى محافل الاستخبارات المختلفة لا تتفق فيما بينها في الموضوع الايراني.  في البحث، الذي استغرق سبع سنوات، لم تتخذ قرارات عملية، وعرضت محافل التقدير فيه مواقف متناقضة حول ايران. في اسرائيل يوجد عدم توافق بشأن المرحلة التي تفقد فيها قدرة اسرائيل على ضرب البرنامج النووي الايراني نجاعتها.  "سمعنا معلومات مفصلة، مقلقة جدا وتشغل البال بالنسبة لتقدم البرنامج النووي"، قال مشاركون في البحث. "الايرانيون يهرعون نحو القنبلة، ولا يبدو أن اي شيء سيوقفهم". وهذه هي عمليا المرة الاولى منذ أشهر طولة التي يجري فيها المجلس الوزاري بحثا معمقا في الموضوع الايراني لا يتعلق بجاهزية الجبهة الداخلية.  وضمن أمور اخرى عرضت على الوزراء معلومات استخبارية عن تسارع البرنامج النووي في ظل استغلال المفاوضات مع القوى العظمى. كما عرض عليهم تقدير محافل الاستخبارات عن مسألة كيف تؤثر العقوبات الاقتصادية على نظام آيات الله في طهران. ووضعت أمام الوزراء قائمة العقوبات الشالة التي لم تستخدم بعد ضد الايرانيين، كحظر التجارة ومنع الطيران، والتي يمكنها برأي اسرائيل أن تحدث التغيير. من يعارض تشديد العقوبات، على نحو مفاجيء، ليس فقط الصين وروسيا بل بالذات الدول الاوروبية. فالتخوف في اوساط الدول الاوروبية يتركز على آثار مثل هذه العقوبات على الاقتصاد الاوروبي، الذي يوجد هذه الايام في ازمة عميقة.  ومع أن البحث تركز أمس على التهديد الايراني الا أنه عني بكل صورة التهديدات على اسرائيل. ضمن أمور اخرى عرض كبار مسؤولي جهاز الامن على الوزراء أيضا تقديرهم عن تعزز المحافل الاسلامية في أرجاء الشرق الاوسط، التقلبات في مصر وصعود الاخوان المسلمين وكذا انحلال سوريا وتأثيره على محور الشر. ومن المتوقع للبحث ان يتواصل صباح اليوم.  وحذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الوزراء الذين شاركوا في البحث من مغبة تسريب أي تفاصيل عن المعلومات. كما أن الوزراء وصلوا وحدهم دون مساعدين ومستشارين. ورفض مكتب رئيس الوزراء أمس بالقطع التطرق الى هذا البحث.